اكتشف علماء الفلك كوكباً يعتقدون أنه مليء بالبراكين النشطة. وفي دراسة نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة "Nature"، قال فريق متعدد الجنسيات من العلماء إنهم اكتشفوا كوكباً خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض يعتقدون أنه قد يحتوي على المياه على جزءٍ من سطحه.
ويقع كوكب "LP 791-18 d" على بعد حوالي 90 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الحفرة. ويدور الكوكب حول قزم أحمر يكون مقيداً بمدّة، ما يعني أن الكوكب ليس لديه دورة نهارية وليلية مثل الأرض. بدلاً من ذلك، يتم حرق جزء واحد من الكوكب باستمرار بواسطة الشمس، بينما يكون الجزء الآخر في ظلامٍ دائم.
وقال بيورن بينيكي، أحد علماء الفلك الذين درسوا الكوكب، لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا": "من المحتمل أن يكون جانب النهار ساخناً جداً بحيث لا توجد مياه سائلة على سطحه. ومع ذلك، فإن مقدار النشاط البركاني الذي نشتبه في حدوثه في جميع أنحاء الكوكب يمكن أن يحافظ على الغلاف الجوي، ما قد يسمح للماء بالتكثف على الجانب الليلي".
وقالت المؤلفة المشاركة للدراسة، جيسي كريستيانسن: "السؤال الكبير في علم الأحياء الفلكي، هو ما إذا كان النشاط التكتوني أو البركاني ضرورياً للحياة".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
