أعلنت مجموعة "بيريتش تيليكوم" "BT" أنها ستلجأ إلى إلغاء ما يصل إلى 55000 وظيفة في حلول عام 2030، بعد اعتمادها على التكيّف مع التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وتعمل الشركة من خلال خطة تحوّل لبناء شبكة ألياف وطنية في بريطانيا تحت إشراف رئيسها فيليب جانسن، بالإضافة إلى طرح خدمات جوال "5G" عالية السرعة.
وعلى الرغم من نمو الإيرادات الشكلية والأرباح الأساسية لأول مرة منذ ست سنوات في العام المنتهي في نهاية شهر آذار، فإن تكلفة تحويل الأعمال وتضرّر التدفق النقدي الحرّ كان لهما أثر كبير في هبوط أسهمها بنسبة 7 في المئة في التعاملات، وفقاً لـ"رويترز".
وقال جانسن إنه بعد الانتهاء من طرح الألياف ورقمنة الطريقة التي تعمل بها واعتماد الذكاء الاصطناعي "AI"، ستعتمد "BT" على قوة عاملة أصغر بكثير بتكلفة مخفّضة بشكل كبير في حلول نهاية عام 2030.
وقال: "ستكون مجموعة BT الجديدة أصغر حجماً مع مستقبل أكثر إشراقاً".
وأضاف أنّ العدد الإجمالي للعاملين بالمجموعة سينخفض من 130 ألفاً إلى ما بين 75 ألفاً و90 ألفاً في حلول عامها المالي 2030 على أبعد تقدير.
وكشف جانسن أنّ التخفيضات المستمرّة للوظائف في الشركة سوف تتسارع مع استكمال بناء الألياف الخاصّة بها وإيقاف تشغيل شبكة الجيل الثالث.
وفي هذا السياق، صرّح اتحاد عمال الاتصالات "CWU" أنّ تخفيضات الوظائف "لم تكن مفاجئة" بالنظر إلى التغييرات القادمة في البنية التحتية والتكنولوجيا.
وصرّح جانسن أنّ هناك "فرصاً هائلة" لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أنّ النماذج اللغوية الكبيرة للذكاء الاصطناعيّ ستكون قفزة إلى الأمام تنافس وصول الهاتف الذكيّ.
وطمأن الرئيس المستخدمين بالقول "لن نكون في موقف يشعر فيه الناس وكأنّهم يتعاملون مع روبوت. لدينا قنوات متعدّدة، ونحن متّصلون بالإنترنت، ولدينا 450 متجراً، وهذا لا يخطّط للتغيير".
وأكّد أنّ "BT" ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمة عملاء أفضل، مدفوعة باحتياجات العملاء، بالإضافة إلى اقتناص فرص الأعمال الأخرى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
