أعلن مطوّرو 3 ألعاب فيديو رئيسية، خلال الشهر الماضي، عن أوضاع خاصّة مصمّمة لمساعدة الأشخاص المصابين برهاب معيّن على ممارسة ألعابهم.
وأشار تقرير نشره موقع "أكسيوس" "Axios" إلى أنّ هذه الخطوة لعبت دوراً في جعل الألعاب أكثر سهولة، ما يوفّر خيارات لفئة معيّنة من الجمهور ليست موجودة في أنواع الترفيه الأخرى.
وفي هذا السياق، حدّثت شركة "سوني" لعبة "بلاي ستايشن" "هورايزن فوربدن ويست" ليشمل وضع "ثالاسوفوبيا" للاعبين الذين لديهم مخاوف مرتبطة بالمياه العميقة.
ويؤدّي تشغيل هذا الخيار إلى منع بطل اللعبة من نفاد الهواء أثناء السباحة تحت السطح، ويضيف تأثيرات نابضة ومتوهّجة إلى بيئة اللعبة تحت الماء.
وأطلقت شركة "إلكتريك آرتس" لعبة "ستار وارز جيدي: سيرفيفر"، مع تحديث "الوضع الآمن لرهاب العناكب" الذي يغيّر مظهر كائن وحشيّ، ويخفي ذراعيه ويغيّر التفاصيل الأخرى لجعله يبدو أقلّ شبهاً بالعنكبوت.
وفي أوائل شهر أيار الحالي، أضافت أيضاً لعبة "هوغوارتس ليغاسي" من "وارنر بروس غيمز"، وهي لعبة وحدة التحكّم الأكثر مبيعاً لهذا العام حتّى الآن، وضع رهاب العناكب.
ويعتبر المطوّرون أنّها مسألة ضرورية تتعلّق بإمكانية الوصول، ولا تختلف عن السماح للاعبين الذين يعانون من عمى الألوان، بتحديد خيار لتغيير كيفية ظهور الألوان في اللعبة.
ويذكر أنّ وضعيات الألعاب الخاصّة بالرهاب ظهرت لأوّل مرّة بشكل بارز في عام 2020، عندما قدّم أستوديو "أوبسيدن إنترتانمينت" المملوك لشركة "مايكروسوفت" وضع رهاب العناكب للعبة "غرونديد"، وهي لعبة كيفية البقاء على قيد الحياة لمراهقين محاصرين في الفناء الخلفيّ.
وأثناء إنشاء غرونديد، عمل الأستوديو مع فريق بحث من "مايكروسوفت" لفهم كيفية التخفيف من مخاوف اللاعب الذي لديه رهاب العناكب، وأنشؤوا زر "الوضع الآمن" الذي يغيّر عناكب اللعبة تدريجياً، أوّلاً عن طريق إزالة الأذرع والأنياب، وصولاً إلى كائن آخر تماماً عبارة عن "بضع نقاط عليها عيون" دون وجود أيّ أجزاء مخيفة أو شبيهة بالعنكبوت.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
