يتوقع مسؤولون مشاركون في "قمة الفنادق" المنعقدة في سويسرا، إقبالاً كبيراً خلال موسم الصيف، إلا أن أبرز الصعوبات تتمثل في تأمين الموظفين في ظل النقص الذي يعاني منه القطاع.
ولذلك يخشى كُثر أن ينافسهم الذكاء الاصطناعي على وظائفهم أو يتم الاستغناء عنها، حيث يُتوقع أن تستعين الفنادق السويسرية به، لتعويض النقص في عدد العاملين.
وفي جناح "Avatarion Technology"، شرح رئيس الشركة التي توفر روبوتات لنقل الصحون، كريستوف جوستانيان، عن روبوتين طول كل منهما 120 سنتيمتراً، مخصصين لاستقبال الزبائن في قاعة المدخل، ويستخدم أحدهما برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي".
وأوضح جوستانيان، أن ذلك استلزم المرور بـ"التعلم الآلي، أي تعليم الروبوت المتغيرات المختلفة بشأن الأسئلة والأجوبة التي يمكن أن يقدمها".
وتابع "يمكنني التحدث إليه بالفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والصينية.. وسيفهم"، وبذلك سيكون الروبوت قادراً على مساعدة "الكونسيرج"، خدمة الفنادق للتأكد من الهوية، ومساعدة النزلاء في التواصل مع جنسيات مختلفة.
وإلى جانب ذلك، يضم المعرض عدداً من المنصات المخصصة لحلول تكنولوجية تتيح إدارة أفضل للفنادق والحجوزات.
ويعرض جوستانيان أيضاً تطبيقاً يتيح التواصل مع صورة رمزية "Avatar" من هاتف ذكي أو جهاز لوحي، بهدف التنقّل بين مختلف الخدمات التي يوفرها الفندق، سواء لطلب طبق من المطبخ أو لحجز جلسة تدليك في المنتجع الصحي.
ويُفترض أن يتيح تراكم البيانات التي يجمعها هذا التطبيق مع الوقت، إمكانية التنبؤ بصورة أفضل بتطلّعات الزبائن وتصرفاتهم، كـ"الساعة التي ستكون فيها الغرفة مُتاحة، وتنظيم عملية التنظيف بشكل أفضل، وخفض درجة الحرارة بطريقة آلية، بمجرد مغادرة الزبون لخفض فاتورة الطاقة".
وفي أيار الماضي، بلغ معدّل البطالة في سويسرا 1.9 في المئة، وكان قطاع الفنادق أحد أكثر القطاعات التي واجهت صعوبة في التوظيف.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
