تتطلّع "ماستركارد" لإتاحة العملات المشفّرة للعموم من خلال إشراك البنوك في عملياتها، إذ تستعدّ للإعلان عن برنامج سيساعد المؤسّسات المالية على إتاحة تداول العملات المشفّرة.
وحسبما قالت الشركة لشبكة CNBC، فإنها تستعدّ للقيام بدَور صلة الوصل بين Paxos، وهي منصة تداول للعملات المشفرة من جهة، والبنوك من الجهة الأخرى.
وبالرغم من ذلك، ينتاب عدد من المستهلكين شكوكٌ حول مدى فاعلية هذه الخطوة، إذ تشتهر العملات المشفّرة مثل البيتكوين بالتقلّبات، فضلاً عن فقدان أفضل الأصول الرقميّة في العالم أكثر من نصف قيمتها هذا العام.
وعانى سوق العملات المشفّرة البالغة قيمته مليارات الدولارات من الاختراقات منذ كانون الثاني/ يناير، إلى جانب العديد من حالات الإفلاس البارزة.
وقال كبير مسؤولي الخدمات الرقمية في "ماستركارد" إن استطلاعات الرأي لا تزال تُظهر الطلب على العملات المشفّرة، فيما 60 في المئة من المشاركين تقريباً قالوا إنهم يفضّلون اختبار الوضع من خلال مصارفهم الحالية.
وقال كبير الإداريين الرقميين في "ماستركارد" جورن لامبرت لـCNBC إن هناك الكثير من المستهلكين المهتمّين حقًا بهذا الأمر، لكنهم سيشعرون بثقة أكبر إذا تمّ تقديم هذه الخدمات من قبل مؤسّساتهم الماليّة.
وقالت الشركة إنّ دورها هو إبقاء البنوك على الجانب الصحيح من التنظيم، من خلال اتّباع قواعد الامتثال للتشفير، والتحقّق من المعاملات، وتقديم خدمات مكافحة غسل الأموال، ومراقبة الهوية.
وستقوم "ماستركارد" بتجربة المنتج في الربع الأول من العام المقبل، ثمّ التوسّع نحو نطاقات جغرافيّة أكبر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
