تشعر شركة "أبل" بالقلق بشأن احتمال قيام موظفيها عن غير قصد بتسريب بيانات الشركة أثناء استخدامهم لـ"شات جي بي تي"، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". ولمنع حدوث هذا السيناريو، هناك مزاعم بأن الشركة قيدت استخدام النموذج وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وفي أوائل شهر نيسان، ذكرت مجلة "The Economist Korea" أن ثلاثة موظفين من "سامسونغ" شاركوا معلومات سرية مع نموذج "شات جي بي تي".
وليس من الواضح كيف تقيّد "أبل" استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية وما إذا كانت تحظر استخدامها تماماً. ولكن في حالة "سامسونغ"، قامت الشركة بتقييد طول رسائل "شات جي بي تي" للموظفين إلى 1024 حرفاً.
تصبح النماذج اللغوية الكبيرة مثل "شات جي بي تي" أفضل كلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمونها، لأن تفاعلات المستخدمين يتم إرسالها مرة أخرى إلى المطورين لتدريب النموذج. وبالنسبة لشركة سرية مثل "أبل"، فإن تقييد استخدام هذه النماذج لا يمثل مفاجأة.
ومع ذلك، قدمت شركة "أوبن آي أي" إعداداً جديداً للتحكم في الخصوصية، والذي يمكّن المستخدمين من إيقاف تشغيل سجلات الدردشة الخاصة بهم بحيث لا يمكن استخدامها لتدريب النموذج.