كشف الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "ميتا" أندرو بوسورث عن قيام الشركة بتشغيل نصف تمويل مختبرات "Reality Labs" في الواقع المعزّز، من دون أن تتقصر تركيزها على صناعة نظّارات الواقع الافتراضيّ فقط.
كانت الشركة تروّج لرؤيتها لنظارات الواقع المعزّز منذ فترة، على الرّغم من أن هذا المنتج لا يزال بعيد المنال على الأرجح، لكن "ميتا" اتخذت الخطوات الأخيرة كي تبدو النظّارات الشمسية "Ray-Ban Stories" مثل النظارات العادية ومجهّزة بكاميرات، ويُمكن لسمّاعاتها الافتراضيّة الأخيرة "Meta Quest Pro" أن تنشئ واقعاً معزّزاً أفضل.
لكن منتج النظّارات الكامل من "ميتا" قد يستغرق سنوات، حتى مع حجم استثمار الشركة في الواقع المعزّز. وقال بوسورث: "ستتطلّب رؤيتنا لنظارات الواقع المعزّز سنوات من التقدّم لجعل أجهزتنا أقلّ نحافة، وأخفّ وزناً، وأسرع وأكثر قوّة؛ وكلّ ذلك مع استهلاك طاقة بطارية أقلّ وتوليد حرارة أقلّ بكثير".
هذا، وذكر موقع "ذا فيرج" في حزيران أن الإصدار الأول من نظارات "ميتا" المستقلّة للواقع المعزّز سيكون للمطورين فقط، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على ثلاث نسخ من النظارات المتوقّع إطلاقها على مدار سنوات.
في الإطار، يقول موقع "ذا إنفورمايشن" إنّ أحد الأجهزة التي تختبرها الشركة يشبه الهاتف، ويُمكن استخدامه "لإرسال أوامر إلى النظّارات أو للوصول إلى المزيد من قوة الحوسبة".
كذلك حاولت "ميتا" إنشاء ساعة ذكيّة للاتصال بالنظارات، ولكنّها واجهت مشكلات في الطاقة والتصميم.