بقي مارتن إبيرهارد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة السيارات "تسلا" وأحد مؤسسيها، عاطلاً عن العمل لمدة سنتين وأمواله تنفد بعد طرده من منصب الرئيس التنفيذي في الشركة عام 2007، وكان ذلك على عكس المتوقع بأن يزيد الطلب عليه بعد عمله مع واحدة من أكبر الشركات في العالم.
وصرح إيبرهارد في حديث لموقع "إنسايدر": "بعد أن تركت تسلا، كنت عاطلاً عن العمل لمدة عامين تقريباً بسبب اتفاقية الملكية الفكرية التي أبرمتها مع تسلا".
وتابع "لذلك في أول عامين، كنت أولاً وقبل كل شيء بلا نقود، وثانياً عاطلاً عن العمل".
وكان عقد إيبرهارد مع شركة "تسلا" يعني أنها تمتلك حقوق العمل الذي أنتجه في شركة صناعة السيارات الكهربائية، كما منعه العقد من العمل مع شركة سيارات أخرى لمدة عامين.
والجدير بالذكر، أن الشريك المؤسس لشركة "تسلا" خسر وظيفته كرئيس تنفيذي للشركة بعد حوالي 3 سنوات من بدء إيلون ماسك الاستثمار فيها.
وفي وقت سابق، أخبر إيبرهارد "إنسايدر"، أن ماسك ومجلس إدارة "تسلا" قد اجتمعوا دون علمه وصوتوا ليحل مكانه كرئيس تنفيذي للشركة.
وإنتقل إيبرهارد بعدها إلى منصب رئيس التكنولوجيا في "تسلا"، لكنه قال إنه سُحبت منه جميع مسؤولياته تقريباً، باستثناء استكشاف الأخطاء وإصلاحها وعدد قليل من المشكلات الفرعية، ليترك الشركة نهائياً في عام 2007.
وقال إيبرهارد: "في اليوم الذي انتهت فيه تلك الفترة الزمنية، وظفتني فولكس فاجن"، وكان ذلك في خريف عام 2009.