يواجه إيلون ماسك وشركته "أكس كورب" تحقيقاً بشأن انتهاكات قانون البناء في مقر "تويتر" في سان فرانسيسكو، وفقاً للسجلات العامة الموجودة في موقع إدارة فحص المباني بالمقاطعة.
ويأتي التحقيق في أعقاب دعوى قضائية تم رفعها في 16 أيار في محكمة ديلاوير من قبل ستة موظفين سابقين في "تويتر"، زعموا أن "الفريق الانتقالي" لماسك أمرهم عن علم وبشكلٍ متكرر بخرق القوانين المحلية والفيدرالية، بما في ذلك القيام بتعديلات غير آمنة على مكاتب الشركة.
وتزعم الدعوى القضائية أن شركة "أكس كورب"، تحت إدارة ماسك وجهت الموظفين لتحويل الغرف في مكتب المقر الرئيسي في سان فرانسيسكو إلى "غرف فندقية" بينما كذبوا على المفتشين ومالك المبنى.
وأشار محامو الموظفين في الدعوى إلى أنهم فضلوا الاستقالة بدلاً من خرق القانون.
وتزعم الشكوى أيضاً أن "تويتر" بقيادة ماسك قد أخفقت في دفع تعويضات نهاية الخدمة للموظفين وأجورهم المتأخرة والمزايا المستحقة عليهم، وميزة ضد كبار الموظفين على أساس العمر والجنس والميول الجنسية عندما قررت إنهاء خدماتهم.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الدعوى أن ماسك وأعضاء فريقه الانتقالي، وبالتحديد المدير التنفيذي لشركة "بورينغ كومباني" ستيف دايفيس، أمروا الموظفين المشاركين في إدارة العقارات بخفض التكاليف بمقدار 500 مليون دولار بأسرع وقت ممكن. وطلب الفريق من الموظفين ببساطة رفض دفع الإيجار لأصحاب العقارات.