قال مدعون اتحاديون يوم الثلثاء إن الولايات المتحدة تسلمت رجلاً رومانياً متهماً بالمساعدة في نشر فيروس كمبيوتر أصاب أكثر من مليون جهاز وتسبب في خسائر مالية كبيرة على مستوى العالم.
ويواجه ميهاي بونيسكو (37 عاماً) اتهامات بتشغيل خدمة ساعدت في نشر فيروس (غوزي) الذي سرق معلومات حسابات مصرفية شخصية بينما ظل غير قابل للكشف تقريباً. ومثل بونيسكو للمرة الأولى يوم الإثنين أمام محكمة اتحادية في مانهاتن حيث صدر أمر باحتجازه.
وقال المدعون إن الفيروس يعد واحداً من أكثر الفيروسات تدميراً من الناحية المالية، إذ تسبب في خسائر بعشرات الملايين من الدولارات لضحاياه.
واكتشف الفيروس لأول مرة في عام 2007 وتمكن من إصابة 40 ألف جهاز كمبيوتر على الأقل في الولايات المتحدة، من بينها أكثر من 160 جهازاً في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
ورُحل بونيسكو من كولومبيا بعد إلقاء القبض عليه العام الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالتآمر لاختراق أجهزة كمبيوتر والتآمر لاحتيال مصرفي.
وكان بونيسكو قد اعتُقل في السابق في رومانيا عام 2012 قبل أن يُطلق سراحه بكفالة.
وأعلن ممثلو الادعاء الأميركيون في العام التالي عن توجيه اتهامات إلى بونيسكو ونيكيتا كوزمن، الروسية مصممة الفيروس، اللذين اعترفا سراً بأنهما مذنبان عام 2011 ضمن اتفاق تعاون.