النهار

"فايسبوك" تُقلّد "تيك توك"... ما انعكاس ذلك على الأخبار؟
المصدر: "النهار"
"فايسبوك" تُقلّد "تيك توك"... ما انعكاس ذلك على الأخبار؟
"فايسبوك" (أ ف ب).
A+   A-

يبلغ عمر "فايسبوك" 18 عاماً، لكنّها تعاني من أزمة منتصف العمر مع انخفاض أعداد المستخدمين، وجذب "تيك توك" لمستخدمي الجيل الجديد، ممّا حدا بالشركة إلى جذب المزيد من مقاطع الفيديو من منشئي المحتوى إلى خلاصات المستخدمين، فيما تقوم الآن بإبعاد المنشورات التي تركّز على النّص والأخبار وغيرها.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مدير "فايسبوك" كامبل براون أخبر الموظّفين بهذا التغيير في مذكّرة حديثة، حين قال إنّ فرق الهندسة والمنتجات في الشركة ستقضي وقتاً أقلّ على الأخبار والنشرات والنصوص في المستقبل، "لزيادة تركيزها على بناء اقتصاد أكثر قوة".

من جهة ثانية، أكّد موقع "ذا فيرج" هذا التغيير، في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم "ميتا" لـ"وول ستريت دورنال" إنّ الشركة تقيّم دائماً أين تعرض المحتوى، لافتاً إلى أن فرقها "تظلّ ملتزمة بنجاح المبدعين، وتفعل المزيد لضمان عثورهم على جماهير على "فايسبوك" وتنمية مجتمعات نشطة هناك".


وكانت "فايسبوك" أطلقت ميزة الأخبار في العام 2019، ودفعت لمنظّمات مثل "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" لنشر محتواها، إذ بلغت قيمة الصفقات مع المنافذ الإخبارية ملايين الدولارات. لكنّ "فايسبوك" تبدو الآن غير مهتمّة بتجديد هذه العقود، على الرغم من أن الشركة لم تصدر بعد أيّ إعلانات رسمية حول هذا الموضوع.

وقد سبق لـ"ذا فيرج"، في حزيران (يونيو)، أن أبلغت عن التغييرات التي خطّطت "فايسبوك" لإدخالها على الخوارزمية الرئيسيّة من أجل تحويل خلاصات المستخدمين إلى ما يشبه "تيك توك" من خلال التركيز على محتوى الفيديو؛ وذلك انسجاماً مع الاتجاه العالمي إلى الفيديوهات، في مقابل جعل الرسائل الإخبارية والأخبار بشكل عام ثانويّة.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium