دفعت التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها العالم بالمستهلكين إلى تأجيل مشترياتهم الكماليّة كالأجهزة الإلكترونية الشخصية، الأمر الذي انعكس سلبًا على سوق الهواتف الذكية العالمية، التي شهدت أسوأ فصل ثالث لها منذ 2014.
وتراجعت شحنات الهواتف الذكيّة في جميع أنحاء العالم بنسبة 9 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أيلول، ممّا أدى إلى استمرار التدهور الذي امتدّ طوال العام 2022، وفقاً لشركة "كاناليس" لأبحاث السوق التي توقّعت أن يستمرّ التراجع في الطلب لتسعة أشهر إضافية.
وأضعفت الزيادة في أسعار الفائدة والطاقة شهية المستهلكين في العام الحالي، وأدّى كلُّ من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والإغلاقات الناجمة عن جائحة كورونا، دوراً رئيسياً في إضعاف مبيعات الهواتف الذكيّة.
إلى ذلك، سجّلت شركات مثل "شاومي كورب" و"فيفو" و"أوبو" انخفاضاً مزدوج الأرقام في المبيعات العام الحالي، في حين كان جهاز "أيفون" الخاص بـ"أبل" هو الجهاز الوحيد الذي أظهر قوة ومرونة في السوق.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
