بدأت "ميتا" في تقليص عدد الموظفين وإعادة تنظيم الفرق في محاولة لخفض التكاليف، وفقاً لتقرير جديد في صحيفة "وول ستريت جورنال". من الواضح أن الشركة لا تريد الإعلان عن التغييرات على أنّها "تسريح للعمال"، ولكن يُقال إنّها "تسرّح بهدوء عدداً كبيراً من الموظفين" وتستعد لمزيد من التخفيضات في الأجور.
وتشير "ميتا" إلى أنها ستخفض عدد الموظفين وتقلص المشاريع لأنها تتعامل مع تقلص في الإيرادات وسط ما وصفه مارك زوكربيرغ بأنه "ركود اقتصادي". وكان حذّر الرئيس التنفيذي خلال إعلان الأرباح الأخير للشركة من أن "ميتا" ستبطئ التوظيف وستحتاج إلى "إنجاز المزيد بموارد أقل".
وأخبر زوكربيرغ الموظفين مؤخّراً أن الشركة تواجه "أوقاتاً صعبة"، وطُلب من المديرين تحديد "أصحاب الأداء المنخفض"، وقامت الشركة بإلغاء بعض المشاريع من قسم "Reality Labs" التابع لها، والذي خسر 10 مليارات دولار في عام 2021، بالإضافة إلى إلغاء وظائف العشرات من مقاولي "ميتا".