أعلنت الحكومة الكندية عن خطط قابلة للتنفيذ لبيع السيارات عديمة الانبعاثات. فبحلول عام 2026، سيحتاج خُمس جميع المركبات والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي الجديدة المباعة في البلاد إلى أن تكون نماذج خالية من الانبعاثات، مثل السيارات الكهربائية أو التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية.
وقالت السكرتيرة البرلمانية لوزير البيئة وتغير المناخ جولي دابروسين في مؤتمر صحافي: "نحن نمضي قدماً في تحقيق هدف مبيعات منظم يتطلب ما لا يقل عن 20 في المئة من السيارات الجديدة المباعة لتكون خالية من الانبعاثات بحلول عام 2026، وزيادة ذلك إلى 60 في المئة بحلول عام 2030، و100 في المئة بحلول عام 2035".
تشير التقديرات إلى أنه بين عامي 2026 و2050، ستؤدي الخطط إلى توفير الكنديين ما يقرب من 34 مليار دولار كندي (25 مليار دولار أميركي) من تكاليف الطاقة. تمثل انبعاثات سيارات الركاب حالياً حوالي 10 في المئة من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كندا.
في حين أن كندا كان لديها بالفعل أهداف مبيعات سيارات خالية من الانبعاثات، إلا أنها ليست قابلة للتنفيذ على الصعيد الوطني، بحسب موقع "إن غادجت".
في المقابل، تعهّدت العديد من شركات السيارات بالانتقال كلياً إلى تصنيع المركبات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية، مع تحديد "جنرال موتورز" موعداً نهائياً عام 2035، وتهدف "هوندا" إلى إجراء الانتقال بالكامل بحلول عام 2040.