ارتفعت إيرادات السيارات الكهربائية من 68 مليار دولار في العام 2017 إلى 388 ملياراً خلال العام الحالي 2022، وفقاً لأرقام موقع الإحصاءات "statista".
وبحسب الإحصاءات، سجلت إيرادات سوق السيارات الكهربائية 68 ملياراً في 2017، وارتفعت إلى 112 ملياراً في 2018، لتسجل 121 ملياراً في 2019 و177 ملياراً في 2020، ثم 345 ملياراً في 2021 و388 ملياراً في 2022.
السيارات الكهربائية ستشكل أكثر من نصف إجمالي المبيعات بحلول 2035
يأتي هذا في وقت كشف تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية أن السيارات الكهربائية، ستشكل 54% على الأقل من مبيعات السيارات العالمية بحلول العام 2035، أن المركبات التي تعمل بالبطاريات شكلت أقل من 8% من المبيعات العالمية العام الماضي، كما أنها شكلت ما نسبته 10% فقط في الربع الأول من عام 2022.
وكشف التقرير الجديد أن هذا التحول الذي يشهده العالم حالياً يعني أن السيارات الكهربائية ستشكل 54% من مبيعات السيارات بحلول عام 2035، أما خلال السنوات الست المقبلة فستشكل 33% من مبيعات السيارات.
وقال المستشار في شركة "أليكس بارتنر" في إيجازه السنوي حول توقعات السيارات العالمية، إنه لدعم الطلب القادم يتوقع استثمار ما لا يقل عن 526 مليار دولار على المركبات الكهربائية والبطاريات من 2022 حتى 2026، فيما هذا المبلغ أكثر من ضعف توقعات الاستثمار للمركبات الكهربائية لمدة خمس سنوات والبالغة 234 مليار دولار من عام 2020 حتى عام 2024، بحسب "دايلي ميل".
تعهدات دولية بالدعم
يأتي هذا في وقت صدرت فيه تعهدات دولية بدعم التوجه نحو السيارات الكهربائية، من بينها الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي، والذي يحدد هدفاً بأن تشكل المركبات الكهربائية وغيرها من المركبات الخالية من الانبعاثات نصف السيارات والشاحنات الجديدة المباعة بحلول عام 2030. وفي حزيران الفائت، قام بايدن بتخصيص 500 مليون دولار لتمويل إنتاج المعادن المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في مشروع قانون المساعدات الأوكرانية الذي أقره الكونغرس.
عوائق تواجه عملية التصنيع
وتواجه صناعة السيارات الكهربائية العديد من العوائق، من بينها ارتفاع كلفة الإنتاج، حيث كشف الرئيس المشارك لممارسات السيارات في شركة "أليكس بارتنر" أن الصناعة لا تزال تواجه تحديات اقتصادية وسلسلة التوريد أثناء الانتقال من مركبات محرك الاحتراق الداخلي (ICE) إلى المركبات الكهربائية.
وتبلغ كلفة المواد الخام للسيارات الكهربائية أكثر من ضعف تلك اللازمة للمركبات التقليدية، حيث سيكلف الانتقال من المحركات التقليدية إلى محركات (EV) الكهربائية شركات صناعة السيارات والموردين 70 مليار دولار تراكمي بحلول عام 2030، وفقًا للرئيس المشارك في شركة "أليكس بارتنر" إلمار كاديس.
ورأت الشركة أن قيود عرض السيارات الكهربائية ستستمر حتى عام 2024، فيما سينخفض إجمالي مبيعات السيارات العالمية إلى 79 مليون وحدة هذا العام، قبل أن يرتفع إلى 95 مليوناً في عام 2024.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.