انخفض سهم شركة التكنولوجيا "زوم" بنسبة 10 في المئة تقريباً يوم الثلثاء بعد أن خفضت الشركة توقعات مبيعاتها السنوية، فسجّلت أبطأ نمو ربع سنويّ.
وتحاول الشركة، التي أصبحت اسماً مألوفاً أثناء عمليات الإغلاق، نظراً إلى شعبية أدوات مؤتمرات الفيديو الخاصة بها، إعادة ابتكار نفسها من خلال التركيز على الشركات مع منتجات مثل خدمة الاتصال السحابي "زوم فون"، واستضافة المؤتمرات التي تقدّم "زوم رومز".
قبل عامين، كان التحدّي الذي يواجه زوم يتمثّل بمواكبة الطلب، حين أدّى الاستخدام المدفوع بالوباء إلى زيادة الإيرادات بأكثر من 300 في المئة في العام 2020.
وتقول المحلّلة صوفي لوند ييتس، من شركة هارغريفيس: "لدى زوم عيب أساسي؛ فقد احتاجت إلى الإنفاق بشكل كبير للاحتفاظ بحصة السوق. الإنفاق على التشبّث بحصّة السوق، بدلاً من النمو، ليس مكاناً جيداً للتواجد أبداً، وكان علامة على وجود مشكلة في المستقبل".
وارتفعت المصاريف التشغيلية للشركة بنسبة 56 في المئة في الربع الثالث حين أنفقت أكثر على تطوير المنتجات والتسويق، وانكمش الهامش التشغيلي المعدّل إلى 34.6 في المئة من 39.1 في المئة في العام السابق.
وترى بعض شركات السمسرة أن عمليات الاستحواذ يمكن أن تساعد على إنعاش النمو في زوم. لكن الرئيس التنفيذي إريك يوان قال في مكالمة ما بعد إعلان الأرباح إنه استمر في رؤية تدقيق متزايد في الصفقات للأعمال الجديدة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
