تجري جامعة أوريغون دراسة حول تأثير الهواتف على الصحّة العقلية، باستخدام تطبيق "Google Health Studies".
وقد أطلق تطبيق "Health Studies" في عام 2020. ويمكن للأشخاص استخدام التطبيق للتسجيل كمشاركين في الدراسة، حيث تُجمع بياناتهم ويمكن للباحثين رؤية المؤشّرات الديموغرافية، ولكن لا يمكنهم الوصول إلى المعلومات الشخصية للأفراد.
الهدف من هذه الدراسة هو معرفة كيف يستخدم الأشخاص هواتفهم بالفعل وكيف يؤثّر ذلك على رفاهيتهم. وقد نشرت الشركة منشوراً على مدوّنتها بأنّ الهدف من البحث سيكون في النهاية قادراً على مساعدة الشركات على تصميم منتجات أفضل.
وذُكر في المدوّنة أيضاً أن الباحثين يستخدمون تطبيق "غوغل" لأنه يمكن أن يساعدهم في الحصول على صورة أفضل لكيفية استخدام الأشخاص هواتفهم بالفعل، على عكس الدراسات الأخرى التي تطلب من الأشخاص تتبّع استخدامهم للتطبيقات والإبلاغ عنها، وهي طريقة يمكن أن تكون أقلّ دقة.
ويقول الباحثون إنهم سيجمعون "مقاييس مباشرة وموضوعية لكيفية استخدام الناس لهواتفهم" باستخدام تكنولوجيا الاستشعار السلبي والمستمرّ.
يستخدم التطبيق بعض واجهات برمجة التطبيقات مثل "نظام الرفاهية المدمج" في نظام أندرويد الذي يتتبّع كيفية استخدام هاتفك. وسيُجمع عدد المرات التي يفتح فيها المستخدمون هواتفهم وفئات التطبيقات التي يستخدمونها.
ويأمل الباحثون أن تتيح لهم هذه الدراسة معرفة العلاقات التأثيرية التي لم يتمكّنوا من إيجادها في دراسات أخرى، مثل تأثير الوقت الذي يقضيه المستخدم في النظر إلى الشاشة، فعلياً على نومه.