خسر مؤسّس "ميتا"، الملياردير الشاب مارك زوكربيرغ، خلال العام المنصرم أكثر من نصف ثروته التي كانت تقدر بنحو 125 مليار دولار. وبحسب مجلّة "بلومبيرغ"، فقد تراجعت ثروته إلى النصف حيث أصبحت 71 مليار دولار.
وبلغت ثروة زوكربيرغ ذروتها عند 142 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) 2021، ما جعله جزءًا من فاحشي الثراء إلى جانب مؤسس أمازون جيف بيزوس ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس.
لاحقًا، شهدت "فايسبوك" خسائر مالية كبيرة، وتعرّضت "ميتا" في شباط (فبراير) 2022 لضربة قوية عندما لم تتمكّن من الإبلاغ عن نموّ في مستخدمي "فايسبوك" شهريًّا، فانهار سعر أسهمها ما أدّى إلى خسارة زوكربيرغ 31 مليار بين ليلة وضحاها.
وتراجع زوكربيرغ إلى المرتبة الـ 20 في قائمة أغنى أغنياء العالم، مسجّلًا أدنى تصنيف له منذ 2014، في القائمة التي يتصدّرها حاليًّا الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" إيلون ماسك، بثروة تبلغ 268 مليار دولار.