أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها قدّمت اقتراحاً إلى مجلس المشرفين في المدينة للحصول على إذن باستخدام الروبوتات في عمليات قتلٍ، تستهدف المشتبه فيهم الذين تعتبرهم الإدارة تهديداً مباشراً لحياة المواطنين أو رجال الشرطة.
وقد شهد هذا الاقتراح معارضة كبيرة من داخل وخارج مجلس المشرفين، لا سيما من قبل المشرف آرون بيسكين، الذي رفض استخدام لغة العنف في الاقتراح قائلاً إنه لا يجوز استخدام الروبوتات كعنصر لتطبيق القوة ضد أيّ شخص.
بناءً على ذلك، قامت إدارة الشرطة بإعادة صياغة مسوّدتها، التي حصلت لاحقاً على موافقة بالإجماع من لجنة القواعد المكوّنة من ثلاثة أعضاء، والتي يرأسها بيسكين، ثم رفعتها إلى مجلس المشرفين للتصويت عليها.
وتحتفظ إدارة الشرطة حالياً بعشرات الروبوتات التي تعمل بكامل طاقتها، والتي يتمّ التحكّم فيها من بعد، وتُستخدم عادةً في عمليات التفتيش والتخلّص من القنابل. وفي أغلب الأحيان، تكون وحدات التخلّص من القنابل مجهّزة بطلقات بنادق فارغة تُستخدم لتعطيل العمل الداخلي للجهاز المتفجّر بالقوة، على الرّغم من أنه لا يوجد شيء يمنع الشرطة من استخدام الذخيرة الحيّة إذا لزم الأمر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
