أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ إطلاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، ويُسمّى "لاما" (LLaMa)، مؤكّداً أنها ستقوم بـ"عمل مهمّ في مجال الذكاء الاصطناعي، وستركّز على تطويل الذكاء الاصطناعي".
وأشار موقع "ذا فيرج" إلى أنّ "لاما" ليس مثل "شات جي بي تي" أو بينغ"؛ فهو ليس نظاماً يمكن لأيّ شخص التحدّث إليه، بل أداة بحث تشاركها على أمل "إضفاء الطابع الديمقراطي في هذا المجال سريع التطور"، أو هو نظام "لمساعدة الخبراء على حلّ مشكلات نماذج لغة الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز واختلاق المعلومات".
وفي تعريف "لاما" أنّه "نظام رباعيّ مكوّن من نماذج مختلفة الحجم بموجب ترخيص غير تجاري، يركّز على حالات استخدام البحث، مع منح حق الوصول لمجموعات مثل الجامعات والمنظّمات غير الحكوميّة ومختبرات الصناعة".
وكتبت الشركة في منشور: "نعتقد أن مجتمع الذكاء الاصطناعي بأجمعه يجب أن يعملوا معاً لتطوير مبادئ توجيهية واضحة حول التكنولوجيا بشكل عام، ونماذج اللغة الكبيرة بشكل خاص".
وفي ورقة بحثية، تدّعي "ميتا" أن ثاني أصغر إصدار من طراز "لاما" يعمل بشكل أفضل من نموذج "GPT-3" الشهير الخاص بـ"OpenAI" بمعظم المعايير، في حين أنها تقول إنّ النموذج الأكبر، "LLaMA-65B"، منافس لأفضل موديلات الذكاء الاصطناعيّ الأكثر تقدّماً.
ويُعدّ إصدار "ميتا" مميّزاً أيضاً لأنه ابتعد عن الضجّة المحيطة ببرامج الدردشة مع الذكاء الاصطناعي.