فقدت الشركة اليابانية الناشئة "آي سبايس" (ispace) اتصالها بروبوتها "هاكوتو-آر"، لتفشل في أن تصبح أول شركة خاصة تنزل روبوتاً على سطح القمر، إذ يحمل الروبوت مركبات قمرية عدة، من بينها المستكشف القمري الإماراتي "راشد" الذي صمّمته دولة الإمارات العربية المتحدة وتولّت بناءه. وفي حال نجح "راشد" في الهبوط، سينفّذ أول مهمة عربية على القمر.
وقال متحدّث باسم "آي سبايس": "علينا أن نفترض أنّنا لم نُكمل الهبوط... سيستمر مهندسونا في التحقيق في الموقف". إذ لا يوجد حتى الآن أي تأكيد للهبوط، حيث فَقد الفضاء الاتصال بالمركبة الفضائية فور حدوث الهبوط المخطط له.
وختمت الشركة اليابانية البث المباشر برسالة: "لا تنسوا، لا تتركوا مهمّة القمر أبداً"، وفق ما أفاد موقع "إندبندينت".
من جهته، قال مركز محمد بن راشد للفضاء: "شركة "آي سبيس" تعلن أن مركز التحكم بالمهمة ما يزال يدرس عملية الاتصال مع مركبة الهبوط "هاكوتو آر".
وكانت "آي سبايس" قد أعلنت سابقاً عن ثلاثة مواقع هبوط بديلة، وكان من الممكن أن تُرجئ تاريخ العملية إلى 26 نيسان أو الأول من أيار أو الثالث منه.
زأظهرت رسوم متحركة تحاكي القياسات الخاصة بالمركبة أنّ (إم 1) كانت مهيّأة للهبوط الذاتي في حوالي الساعة 1640 بتوقيت غرينتش اليوم الثلثاء بعدما اقتربت من سطح القمر بمسافة 295 قدماً.
ومع حلول وقت الهبوط المتوقع، اعترى القلق المهندسون في مركز التحكم في المهمة وهم ينتظرون إشارة لتأكيد مصير المركبة، لكن هذه الإشارة لم تأت.
دخلت المركبة التي يبلغ قياسها مترين بمترين ونصف المتر مدار القمر الشهر الفائت، بعدما كانت أُطلقت في كانون الأول من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية محمولة على صاروخ لشركة "سبايس إكس".
جدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة وروسيا والصين فقط تمكّنوا من إنزال روبوتات على سطح القمر حتى الآن.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
