يعمل الذكاء الاصطناعيّ في البيئة الرقميّة من خلال توفّر الأجهزة الرقميّة والبرامج المتخصّصة لتحليل وتصميم الخوارزميّات، والتعلم الآليّ.
ويستوعب نظام الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من البيانات التدريبية وتستخدم هذه البيانات في تكوين الارتباطات والأنماط، التي تستخدم في ما بعد كبرامج الردّ الآليّ. وتزداد حدّة السباق على الذكاء الاصطناعيّ داخل عالم التكنولوجيا يوماً بعد يوم.
وفي هذا السياق، قامت الشركة العالمية "مايكروسوفت" على ضخّ استثماراتها في "أوبن أي"، مع النمو المستمرّ والإقبال على روبوت "شات جي بي تي" الخاصّ بها.
أمّا عملاق التكنولوجيا "غوغل"، فقد كبّدها روبوتها "بارد" خسائر بقيمة 100 مليار دولار أميركيّ بعد إخفاقه، وفق ما ذكر موقع "فوربس".
ومن جهتها، شركة"بايدو" أعلنت في وقت سابق عن خطتها لدمج الروبوت الخاصّ بها "Ernie bot" في خدمات محرّك البحث، بدءاً من شهر آذار المقبل.
ومن ناحية "أمازون"، فكانت قد أعلنت عن شراكتها مع "Hugging Face" التي تسعى لتطوير منافس لـ"شات جي بي تي".
كما أعلنت أيضاً كل من شركة "علي بابا" و"تينسنت" و"جيه دي" و"كوم" عن سعيها لطرح برامج منافسة لروبوت الدردشة "شات جي بي تي ".
وفي وقت سابق، صرّح بيل غيتس، المؤسّس المشارك لـ"مايكروسوفت"، أنّ "البرامج الجديدة مثل "شات جي بي تي" ستجعل العديد من الوظائف المكتبية أكثر كفاءة من خلال المساعدة في كتابة الفواتير أو الرسائل. وهذا سيغيّر عالمنا".
وتمّ تصنيف "شات جي بي تي"، الذي طوّرته شركة "أوبن أي" الأميركية بدعم من "مايكروسوفت"، على أنّه التطبيق الأسرع نمواً في التاريخ.
وفي هذا الإطار، كانت شركة "JD.com"، إحدى أكبر شركات التجارة الإلكترونية في الصين، قد أعلنت أيضاً إنّها تخطّط لإطلاق منتج على غرار "شات جي بي تي"، لتنضمّ إلى مجموعة من العمالقة التي أعلنت عن خططها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ.