عندما غادر إيلون ماسك مجلس إدارة "أوبن إي أي" في عام 2018، كان السبب المعلن هو تجنب أي تضارب محتمل في المصالح مع شركة "تسلا"، إلا أن تقريراً جديداً من "Semafor" يشير إلى أن السبب هو فشل ماسك في الاستحواذ عليها، وفقاً لما أفاد موقع "ذا فيرج".
بحلول أوائل عام 2018، وفقاً للتقرير، كان ماسك قلقاً وعرض السيطرة المباشرة على"أوبن إي أي" وأن يقوم بإدارتها بنفسه، ولكنه تم رفض ذلك من قبل مؤسسي الشركة بما في ذلك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة الآن، وجريج بروكمان رئيسها.
وعندها قرر ماسك الابتعاد عن الشركة واستقال من مجلس إدارتها في عام 2018، مشيراً إلى أن السبب هو تضارب المصالح في عمله في "تسلا"، وتراجع أيضاً عن وعده بتوفير مبلغ مليار دولار من التمويل. وترك هذا "أوبن إي أي" مع مشكلة، حيث كان عملها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي واسع النطاق ما أدى إلى تراكم فواتير ضخمة.
ولكن بحلول عام 2019، أعلنت الشركة أنها تنشئ كياناً جديداً هادفاً للربح لتمويل أبحاثها وسرعان ما أصبحت متشابكة مع شركة "مايكروسوفت"، التي قدمت المليارات من التمويل والموارد مع تأمين تراخيص حصرية لاستخدام تقنية "أوبن إي أي" في منتجاتها.
ومنذ مغادرة ماسك "أوبن إي أي"، أصبح منتقداً صريحاً للشركة. فبعد مرور عام على الابتعاد عن مجلس الإدارة، قال إنه "لا يتفق مع بعض ما أراد فريق أوبن إي أي القيام به". وفي عام 2020، قال إن الشركة "يجب أن تكون أكثر انفتاحاً".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
