تتمثل إحدى أهمّ أولويات شركة "سوني" راهناً في زيادة إنتاج أجهزة "بلاي ستايشن 5" (PS5) لتلبية الطلب غير المسبوق على وحدة التحكّم، وفق ما أعلنت الشركة في تقرير وجّهته إلى المستثمرين، حيث أكّدت أنّها تتوقّع سدّ الفجوة في مبيعات جهازي "PS4" و"PS5" في هذا العام.
وفي التقرير، ذكرت "سوني" أنّ نقص مبيعات "PS5" سببه عدم قدرتها على إنتاج وحدات كافية نتيجة النقص المستمرّ في سلسلة التوريد. وأشارت إلى أنّه لا يوجد نقص في الطلب، إذ يستغرق الأمر 82 دقيقة فقط لبيع 80 ألف وحدة "PS5".
وتتوقّع الشركة إنتاج المزيد من الوحدات، إذ لم يعد نقص سلسلة التوريد حادّاً كالسّابق، لكنّ تأثير الوباء على توافر قطع الغيار لا يزال مصدر قلق.
بالإضافة إلى ذلك، تشعر "سوني" بالخوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يؤثّر أيضًا على مخزون القطع لديها؛ ولذلك تخطّط للاستعانة بمورّدين متعدّدين "لزيادة المرونة خلال ظروف السوق غير المستقرّة"، بحسب التقرير. ولا ننسى أنّ لديها مفاوضات جارية للحفاظ على طرق التسليم المُثلى لوحدة التحكّم.
مع طرح هذه الحلول، تعتقد الشركة بأن مبيعات "PS5" يمكن أن تتجاوز مبيعات "PS4" مرّة أخرى، بدءاً من العام المقبل. وقال الرئيس التنفيذي لـ"سوني" جيم رايان إنّ الشركة تخطّط لزيادة كبيرة في إنتاج وحدات التحكّم، مع نقلها إلى مستويات إنتاج لم تتحقّق من قبل.
وكشفت "سوني" أيضاً عن أنّها توسّع أعمالها من خلال الاستحواذ على المزيد من استوديوهات الألعاب، بالإضافة إلى زيادة استثماراتها في الخدمات الحيّة وعروض أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول.