قدمت وزارة الطاقة الأميركية قرضاً بقيمة 2,5 ملياري دولار لشركتي "جنرال موتورز" و"أل جي" من أجل بناء مصانع مشروعهما المشترك "أولتيوم سيلز" لخلايا بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وسيتم استخدام الأموال في إنشاء مصانع في مدن ميشيغان وأوهايو وتينيسي. وسيبدأ الإنتاج في مصنع أوهايو في شهر آب، وينبغي أن يتبعه مصنع تينيسي في أواخر عام 2023، ومصنع ميشيغان في عام 2024. ووصفت الشركتان في بيان أن هذه الصفقة مفيدة للبلاد ومن المتوقع أن تخلق حوالي 5000 وظيفة.
وقدمت وزارة الطاقة قروضاً مماثلة في السابق إلى شركات تصنيع السيارات في الأيام الأولى للسيارات الكهربائية، بما في ذلك شركات "تسلا" و"فورد" و"نيسان". وقد أتت هذه الخطوة بثمارها، فعلى سبيل المثال، نمت شركة "تسلا" بسرعة بمساعدة القرض خلال أيامها الأولى. وأنهت سداد مدفوعات الوزارة في عام 2013، قبل تسع سنوات من الموعد المحدد.
ولا يعتبر قرض "جنرال موتورز" مفاجئاً، فعلى الرغم من أن الشركة تتمتع بقدرة كبيرة على تصنيع السيارات، إلا أنها تسارع لإنشاء مصانع للبطاريات من شأنها أن تساعدها في تصفية الطلبات المتراكمة.
وتجدر الإشارة إلى طلب الرئيس بايدن أن تمثل المركبات عديمة الانبعاثات نصف مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030.