النهار

عقدت "لجنة أبوظبي للبلوكشاين والأصول المشفّرة" اجتماعها الأول برئاسة محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، لمناقشة إطلاق استراتيجية خاصة بها بما يتماشى مع استراتيجية الإمارة الاقتصادية.

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، ركّزت اللجنة على أهمية تنظيم نشاطات البلوكشاين والأصول المشفرة مع ضمان الالتزام بالقوانين واللوائح المحلية والدولية المُنظِّمة لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتطوير منظومة آمنة وتتميّز بالشفافية، الأمر الذي يُسهم في بناء الثقة وجذب المزيد من الشركات إلى أبوظبي.

تأسّست اللجنة لتحسين تنافسية إمارة أبوظبي في مجال الـ"بلوكشاين والأصول الرقمية"، التنسيق بين الجهات الفاعلة في المجال، التواصل مع الجهات التنظيمية والرقابية، وتطوير مستوى امتثال الأطراف العاملة في المجال مع المعايير الدولية والمتطلبات التنظيمية والرقابية.


تضمّ اللجنة عدداً من ممثّلي أبرز الدوائر الحكومية والجهات المعنيّة والمختصّة في المجال، مثل ظاهر بن ظاهر المهيري، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، واي لوم كوك، المدير التنفيذي في سلطة التسجيل بسوق أبوظبي العالمي، محمد قيسي، رئيس المشاريع الاستراتيجية في شركة "القابضة"، سعادة محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الدكتور نيكولاس ميتانيس، المستشار في مكتب الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، إبراهيم عجمي، رئيس المشاريع والنمو في مبادلة للتنمية، المهندس عبد الله الشامسي، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، والدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيسة التنفيذيّة لهيئة الأوراق المالية والسلع.

وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية محمد علي الشرفاء إنّ تأسيس "لجنة أبوظبي للبلوكشاين والأصول المشفّرة" يأتي برؤية ومنهج القيادة الحكيمة التي مكّنت الإمارة من تأسيس بيئة اقتصادية داعمة، وإنجاز بنية تحتية واتصالات بمستويات عالمية، وتتميز برؤية ومنهج لريادة الأعمال تستهدف توفير فرص النمو للجميع، ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم".

وأشار إلى أنّ الخطوة تُسهم في "إتاحة الفرصة للاعتماد على تقنية الـ"بلوكشاين والأصول المشفّرة" من أجل تحقيق طموحات أبوظبي، وستكون الأولوية في ذلك للمجالات التي تتميّز بفرص نمو أعلى، بما في ذلك التقنيات الزراعية والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والصناعة الدوائية، والطاقة، والسياحة، وتقنية المعلومات".