تقوم شركة "أوبن أي آي" بتشكيل فريق متخصّص لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعيّ الفائق الذكاء.
الذكاء الخارق هو نموذج افتراضيّ للذكاء الاصطناعيّ، وهو أكثر ذكاءً حتّى من أذكى البشر، ويتفوّق في مجالات متعدّدة من الخبرة بدلاً من مجال واحد، مثل بعض نماذج الجيل السابق.
وتعتقد الشركة أنّ مثل هذا النموذج سيكون متوفّراً قبل نهاية العقد الحاليّ. وقالت الشركة أنّه: "سيكون الذكاء الخارق أكثر التقنيات التي اخترعتها البشرية تأثيراً على الإطلاق، ويمكن أن تساعدنا في حلّ العديد من المشكلات الأكثر أهميّة في العالم. ولكنّ القوة الهائلة للذكاء الخارق يمكن أن تكون أيضاً خطيرة للغاية، ويمكن أن تؤدّي إلى إضعاف البشريّة أو حتّى إلى انقراض الجنس البشريّ".
وسيشارك في قيادة الفريق الجديد كبير العلماء في "أوبن أي آي" إيليا سوتسكيفر وجان لايك، رئيس قسم مختبر الأبحاث. بالإضافة إلى ذلك قالت الشركة إنّها ستخصّص 20 في المئة من قوّتها الحاسوبيّة المضمونة حاليّاً لهذه المبادرة، بهدف تطوير باحث محاذاة آليّ.
مثل هذا النظام من شأنه أن يساعد "أوبن أي آي" من الناحية النظريّة في ضمان أنّ الذكاء الخارق آمن للاستخدام ومتوافق مع القيم الإنسانيّة.
وصرّحت الشركة أنّه: "في حين أنّ هذا الهدف طموح بشكلٍ لا يصدّق ولا نضمن نجاحه، فإنّنا متفائلون بأنّ الجهود المركّزة والمتضافرة يمكن أن تحلّ هذه المشكلة. هناك العديد من الأفكار التي أظهرت نتائج واعدة في التجارب الأولويّة، ولدينا مقاييس مفيدة بشكل متزايد للتقدّم، ويمكننا استخدام نماذج اليوم لدراسة العديد من هذه المشكلات بشكلٍ تجريبيّ".