أشار الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم إلى أنّ التدفّق النقدي لـ"تويتر" لا يزال سلبيّاً، بسبب انخفاض عائدات الإعلانات بنحو 50 في المئة، فضلاً عن عبء الديون الثقيل، وهو ما لم يرقَ إلى مستوى توقعاته في آذار بأنّ المنصة قد تصل إلى تدفّق نقدي إيجابي بحلول حزيران.
في تغريدة، قال ماسك: "نحتاج إلى الوصول لتدفّق نقدي إيجابي قبل أن نحظى برفاهية أيّ شيء آخر".
هذه أحدث إشارة على أنّ إجراءات خفض التكاليف الصارمة منذ استحواذ ماسك على "تويتر" في تشرين الأول لم تكن كافية وحدها لتحويل التدفّق النقدي للمنطقة الإيجابية، كما أنّها تشير إلى أنّ عائدات إعلانات "تويتر" ربّما لم تتعافَ بالسرعة التي تحدّث عنها ماسك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في نيسان، عندما قال إنّ معظم المعلنين عادوا إلى الموقع.
بعد تسريح آلاف الموظفين وخفض فواتير الخدمات السحابية، قال ماسك إنّ الشركة قلّصت مصروفاتها غير المتعلّقة بالديون إلى 1.5 مليار دولار من 4.5 مليار دولار كانت متوقّعة في عام 2023. ويتعيّن على "تويتر" أيضاً سداد مدفوعات فوائد سنوية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
لم تتّضح المدّة الزمنية التي أشار ماسك لانخفاض عائدات الإعلانات فيها بنسبة 50 في المئة. وقال إنّ موقع "تويتر" يتّجه لتحقيق إيرادات بقيمة ثلاثة مليارات دولار في عام 2023، انخفاضاً من 5.1 مليار دولار في عام 2021.
ووُجهت انتقادات لـ"تويتر" تتّهم المنصة بالتراخي في الإشراف على المحتوى، وهو ما تلاه انسحاب عدد كبير من المعلنين خشية ظهور إعلاناتهم بجانب محتوى غير لائق.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
