تُعد "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أوبن أي آي" من بين الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة التي يقال إنها ستلتزم ببعض الضمانات الخاصة بالتكنولوجيا الخاصة بها اليوم الجمعة، بعد طلب من البيت الأبيض.
وستوافق الشركات طواعية على الالتزام بعدد من المبادئ على الرغم من أنّ الاتفاقية ستنتهي عندما يقر الكونغرس الأميركي تشريعاً لتنظيم الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وركزت إدارة بايدن على التأكد من أنّ شركات الذكاء الاصطناعي تُطوّر التكنولوجيا بمسؤولية. ويريد المسؤولون التأكد من أنّ شركات التكنولوجيا يمكنها الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تفيد المجتمع دون التأثير سلباً على سلامة الجمهور وحقوقه وقيمه الديمقراطية.
ووفقاً لمسودة اطلعت عليها وكالة "بلومبرغ"، من المقرر أن توافق شركات التكنولوجيا على ثمانية تدابير مقترحة تتعلّق بالسلامة والأمن والمسؤولية الاجتماعية. وتشمل:
- السماح للخبراء المستقلين باختبار نماذج السلوك السيّئ.
- الاستثمار في الأمن السيبراني.
- تشجيع الأطراف الثلاثة على اكتشاف الثغرات الأمنية.
- الإبلاغ عن المخاطر المجتمعية بما في ذلك التحيّزات والاستخدامات غير المناسبة.
- التركيز على البحث في المخاطر المجتمعية للذكاء الاصطناعي.
- تبادل معلومات الثقة والأمان مع الشركات الأخرى والحكومة.
- وضع علامة مائية على المحتوى الصوتي للمساعدة في توضيح أن المحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
- استخدام أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم النماذج الحدودية لمعالجة أكبر مشاكل المجتمع.
حقيقة أن هذا اتفاق طوعي يؤكد الصعوبة التي يواجهها المشرعون في مواكبة وتيرة تطورات الذكاء الاصطناعي. وتم تقديم العديد من مشاريع القوانين إلى الكونغرس على أمل تنظيم الذكاء الاصطناعي.