ستواجه صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة عجزاً بنحو 67 ألف عامل بحلول عام 2030، وفقاً لدراسة نُشرت اليوم الثلثاء.
ومن المتوقع أن تنمو القوى العاملة في صناعة الرقائق إلى 460.000 بحلول نهاية العقد، مقارنةً بنحو 345.000 هذا العام. ولكن ليتخرج الطلاب من المدارس، لن تنتج الولايات المتحدة عدداً كافياً من العمال المؤهلين لملء حاجة السوق، وفقاً للدراسة التي أعدتها جمعية صناعة أشباه الموصلات (SIA) و"Oxford Economics".
الولايات المتحدة تسعى لتعزيز القطاع مع قانون "CHIPS"
تأتي الدراسة في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تعزيز قطاع الرقائق المحلي. إذ تم التوقيع على قانون "CHIPS"، الذي يخصص أموالاً للمصانع الجديدة، وللبحث والتطوير في المجال، ليصبح قانوناً سارياً في 9 آب المقبل.
وتشرف وزارة التجارة على 39 مليار دولار لدعم صناعة الرقائق بموجب القانون، وقالت شركات عالمية مثل "سامسونغ" إنها ستتقدم بطلب للحصول على الدعم وفقاً للقانون.
كذلك يقر القانون بحسم ضريبي استثماري بنسبة 25 في المئة عند بناء مصانع رقائق جديدة، بقيمة 24 مليار دولار.
وأفادت الدراسة أن تلك المصانع ستخلق فرص عمل، وبالتالي يشمل النقص المتوقع متخصصي الكمبيوتر والمهندسين والفنيين. وما يقرب من نصف وظائف صناعة الرقائق المستقبلية سيكون من المهندسين.
ويُعد النقص في العاملين في صناعة الرقائق جزءاً من النقص الأكبر في عدد خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الولايات المتحدة. وبحلول نهاية عام 2023، قد لا يتم استكمال 1.4 مليون وظيفة، وفقاً للتقرير.