خسائر بمليارات الدولارات متوقعة بسبب إعلان الملياردير الأميركي إيلون ماسك تغيير الاسم التجاري لمنصّة "تويتر" إلى "X"، وفقاً لموقع "بلومبرغ".
ووصف محلّلون ووكالات علامات تجاريّة إعادة تسمية المنصّة بأنّه "خطأً فادحاً".
في هذا الإطار، صرّح مدير اتصالات العلامات التجارية في شركة "Siegel & Gale"، ستيف سوسي، بأنّ الأمر استغرق "أكثر من 15 عاماً لبناء هذا القدر الهائل من الملكيّة في جميع أنحاء العالم، وخسارة الاسم التجاريّ لتويتر تُمثل ضربة مالية موجعة للشركة".
"تويتر" تخسر 32 في المئة من قيمتها… ونفور من المعلنين
قدّرت "Brand Finance" أن العلامة التجارية لـ"تويتر" خسرت 32 في المئة من قيمتها منذ العام الماضي؛ ومع تغيّر تصوّر العلامة التجارية، تخوّف المعلنون من قرارت ماسك الأخيرة.
من جانبها، قالت المحلّلة في شركة "Insider Intelligence"، ياسمين إنبيرج، لـ"بلومبرغ"، إن العلامة التجارية للمنصّة "متداخلة بدرجة كبيرة مع الاسم التجاريّ الشخصيّ لماسك، سواء مع أو من دون X، وإنّ الكثير من أسهم العلامة التجارية الراسخة لتويتر تراجعت كثيراً بالفعل في أوساط المستخدمين والمُعلنين".
ورأى ألين آدامسون، المؤسّس المشارك في مجموعة "Metaforce"، أن ما حدث "غير منطقيّ إطلاقاً من وجهة نظر الأعمال التجارية والعلامات التجارية".
وتابع آدامسون "بالنسبة لي، سيسجّل التاريخ تراجع العلامة التجارية كأحد أسرع عمليات تفكيك الشركات والأسماء التجارية على الإطلاق".