أعلن مركز محمّد بن راشد للفضاء، عن مشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي في تجربة بعنوان "HRF-VEG" على متن محطّة الفضاء الدوليّة، وفقاً لما ذكرت وكالة "وام".
إلامَ هدفت التجربة؟
أجريت هذه التجربة بالتعاون مع مركز كينيدي للفضاء، ومركز جونسون للفضاء، ووكالة "ناسا".
وركّزت دراسة "HRF-VEG" على فهم الفوائد الصحية والسلوكية العامّة لوجود النباتات والأغذية الطازجة المزروعة في الفضاء خلال البحث العلميّ "VEG-05".
واعتمدت التجربة زراعة الطماطم القزمية لدراسة تأثيرات الأسمدة على نموّ محصول الطماطم، والمحتوى الغذائيّ، والنكهة، وسلامة الطماطم المُنتَجة.
كذلك، ركّز البحث في دراسة التأثير النفسيّ على روّاد الفضاء الذين يزرعون ويرعون ويستهلكون المنتجات الطازجة خلال المهمّات الفضائيّة طويلة الأمد.
وصرّح عدنان الريّس مدير مهمّة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لروّاد الفضاء أنّ "تجربة HRF-Veg تُعدّ دراسة حاسمة تسهم في تعزيز الاستدامة في مجال استكشاف الفضاء، ويعزّز هذا التعاون العلميّ مع وكالة ناسا ومركز كينيدي للفضاء ومركز جونسون للفضاء فهمنا لطرق زراعة الطعام في الفضاء، ويولي اهتماماً بالغاً بصحّة روّاد الفضاء البدنيّة، والرفاهية النفسية خلال المهمّات طويلة الأمد".
وأضاف "نحن سعداء بالمساهمة في هذه الدراسة من خلال رائد الفضاء سلطان النيادي، ونحن على ثقة بأنّ نتائج هذه الدراسة ستؤثّر في طابع المهمّات الفضائية طويلة الأمد في المستقبل".
ما دور روّاد الفضاء؟
لعب روّاد الفضاء الذين يتواجدون على متن محطّة الفضاء الدولية، خلال التجربة دور المزارعين الذين يعتنون بالنباتات من خلال سقيها، وتلقيحها، وحصادها.
بعد ذلك، يقوم الروّاد بتذوّق نصف الطماطم المنتجة، في حين يتمّ تجميد النصف الآخر وإرساله إلى الأرض لإجراء التحاليل الكيميائيّة والميكروبيولوجية.
كذلك، يشارك روّاد الفضاء في استكمال استبيانات لتوثيق جودة المنتجات مثل النكهة واللون والرائحة والحلاوة.
علامَ تساعد نتائج الدراسة؟
من جهة، ستساعد نتائج الدراسة في تطوير إنتاج المحاصيل الغذائية لروّاد الفضاء. ومن جهة أخرى، ستحسّن فهم المتخصّصين الآثارَ النفسيةَ التي تتركها النباتات على الأشخاص الذين يعيشون في بيئة منعزلة.