على الرغم من اقتراب موعد إطلاق سماعة الواقع المختلط الخاصّة بشركة "أبل"، إلّا أنّ بعض موظّفي الشركة يعتقدون أنّ الجهاز غير جاهز بعد، وذلك بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وبينما ورد أنّ بعض الموظّفين خرجوا من المشروع بسبب شكوكهم، لا يزال البعض الآخر مشكّكاً بشأن إمكانية نجاح سماعة الرأس، وخاصّةً بسبب سعرها الذي يصل إلى 3000 دولار.
ومن المتوقّع أن تكشف الشركة عن سمّاعة الرأس في مؤتمر المطوّرين العالميّ في شهر حزيران.
وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ الشكوك من جانب كلّ من الموظفين وقيادة "أبل" جعلت بعض العمّال يتساءلون عمّا إذا كانت الشركة ستؤجّل إطلاق السماعة. ومع ذلك، لا يبدو أنّ هذا الأمر سيحدث، حيث تقول المصادر للصحيفة إنّ إطلاق السمّاعة في حزيران لا يزال مستمرّاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشائعات الخاصّة بسماعة الرأس كانت نشطة في الأشهر القليلة الماضية، مع تقارير تشير إلى أنّها يمكن أن تشبه زوجاً من نظارات التزلّج، وإمكانية تميّزها بتاج مادّي يتيح للمستخدمين التبديل بين الدخول والخروج من الواقع الافتراضيّ، مع حزمة بطارية مادية تتّسع في الجيب.