النهار

بإجراءاتها الجديدة... "تيك توك" تودّ الابتعاد عن الصين
المصدر: "النهار"
بإجراءاتها الجديدة... "تيك توك" تودّ الابتعاد عن الصين
"تيك توك".
A+   A-

تعمل "تيك توك" على تسهيل وصول الباحثين إلى البيانات والبروتوكولات التي تشكّل نظامها، وفق ما أعلنت مديرة العمليات في الشركة فانيسا باباس، التي أكّدت أنّ "تيك توك" ستمنح الباحثين قريباً إمكانية الوصول إلى ما وراء النظام الأساسي ونظام الإشراف الخاص به.

 

وقالت باباس إنّ "تيك توك" ستُتيح قريباً الوصول إلى "البيانات العامة والمجهولة المصدر" على المنصّة حتى يتمكّن "الباحثون المختارون" من "تقييم المحتوى والاتجاهات أو إجراء الاختبارات". وستمنح الشركة الباحثين أيضاً طريقةً لفحص نظام الإشراف الحالي وتقييم المحتوى على "تيك توك" وتجربة أنواع مختلفة من المحتوى لمعرفة ما يتمّ رفضه.

 

وفي وقت لاحق من هذا العام، سيتمكّن الباحثون من الوصول إلى أدوات الإشراف في "تيك توك" في مركز الشفافية الخاصّ بها، وهو مركز افتراضيّ يمكّن الأشخاص من معرفة المزيد حول سياسات الشركة والحصول على تحديثات حول التغييرات التي تجريها.

 

في الإطار نفسه، ذكرت باباس أنّ الخبراء في المجالس الاستشارية لـ"تيك توك" سيحصلون أيضاً على إمكانية الوصول إلى أدوات الإشراف في التطبيق، وسيطّلعون على قائمة الكلمات الرئيسيّة السريّة الخاصّة بـ"تيك توك"، والتي تستخدمها للإبلاغ عن محتوى غير مسموح به على النظام الأساسي.

 

تأتي الخطوة الأخيرة كوسيلة للردّ على التقارير التي تقوّض جهود الشركة لإثبات أنّها ليست تهديداً للأمن القومي، نظراً لارتباطها بالصين، حيث يقع مقر الشركة الأم لـ"تيك توك"، "ByteDance"؛ وذلك بعد الاتّهام الذي وجّهه الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الشركة بمعيّة سياسيين آخرين بسبب مخاوف من أنها قد تسحب البيانات الأميركيّة إلى الصين.

 

إلى ذلك، تواجه "تيك توك" ضغوطاً متزايدة من السياسيين، إذ دعا مفوّض لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، خلال الشهر الماضي، شركتي "غوغل" و"أبل" إلى إزالة "تيك توك" من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.، لتردّ الشركة من خلال طمأنة المشرّعين بأنّها ستُبقي بيانات المستخدم الأميركية بعيدة عن الصين.

اقرأ في النهار Premium