اعترف مالك منصة "أكس" ("تويتر"سابقًا) في منشور عبر المنصّة أنه لا يزال يستخدم خاصيّة الحظر (block) قبيل إزالتها لحظر المعترضين على إلغائها، وكتب ماسك: "من الممتع حظر أولئك المعترضين على إلغاء خاصيّة الحظر. تذوّقوا مرارة أفعالكم".
Pretty fun blocking people who complain that blocking is going away.
وكان ماسك أعلن أنه سيلغي خاصيّة الحظر عن منصّته في وقت سابق، وقال في منشور: "سيتم إلغاء الحظر باعتباره "خاصيّة"، مع استثناء ذلك للرسائل المباشرة". وأضاف أن إكس ستُبقي على خاصيّة الكتم، التي تزيل تغريدات حسابات معيّنة، لكنها على عكس الحظر لا تُعلم تلك الحسابات بهذا الإجراء.
وتسمح خاصيّة الحظر على منصّة إكس لأيّ مستخدم بمنع حسابات معيّنة من التواصل معه أو رؤية منشوراته أو متابعته. ويُشكّل قرار ماسك بإلغاء هذه الخاصيّة خطوةً تضاف إلى سلسلة خطوات أخرى مثيرة للجدل اتّخذها منذ استحواذه على المنصّة.
ويصف الملياردير نفسه بأنه مؤيّد بشكل مطلق لحرية التعبير، لكن بعض المنتقدين قالوا إنّ نهجه غير مسؤول، حيث أشار باحثون إلى وجود زيادة في خطاب الكراهية والمحتوى المعادي للسامية على المنصّة منذ استحواذ ماسك عليها، فيما اتّهمت بعض الحكومات الشركة بعدم بذل الجهد الكافي لجعل المحتوى معتدلًا.
ومن المحتمل أن يؤدي إلغاء خاصيّة الحظر أو تقييدها إلى تعارض "إكس" مع إرشادات متجرَي التطبيقات "آب ستور" التابع لأبل، و"غوغل بلاي" التابع لـ"ألفابت".
وتقول "أبل" إن التطبيقات التي ينشئ المستخدم المحتوى فيها يجب أن توفّر إمكانية حظر المستخدمين المسيئين. ويقول متجر "غوغل بلاي" إنه يتعين على التطبيقات توفير نظام داخليّ لحظر المستخدمين والمحتوى الذي ينشرونه.