يبدو أنّ الرئيس التنفيذيّ السابق لمنصّة "أف تي أكس" سام بانكمان فرايد يعيش أسوأ أيامه في واحد من أسوأ سجون نيويورك سمعةً، إذ قال محاموه أنّه يعيش على الخبز والماء وزبدة الفول السودانيّ، لأنّ السجن المحتجز فيه لا يقدّم وجبات نباتية.
وكشف المحامي مارك كوهين أنّ الرجل البالغ من العمر 31 عامًا لم يتلقَّ ما يكفي من الطعام والأدوية في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، وهذا يعيق الاستعداد لمحاكمته المقرّر أن تبدأ في تشرين الأوّل، وقال كوهين: "لأنه يتبع مبادئه، فهو يعيش الآن حرفياً على الخبز والماء"، مضيفاً أنّ إمدادات موكّله من دواء "إمسام" لعلاج الاكتئاب بدأت في الانخفاض.
وكشف محامو الملياردير السابق أنّ السجن لم يزوّده أيضًا بدواء "أديرال" لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، على الرغم من أمر المحكمة بالقيام بذلك.
وأمر القاضي الجزئيّ الأميركيّ لويس كابلان السجن بتزويد المتّهم بالعقارين، بينما قالت القاضية سارة نتبورن إنّها ستطلب من مكتب السجون التابع لوزارة العدل الأميركية، الذي يدير السجن، معالجة المشكلات المتعلّقة بأدوية بانكمان فرايد.
بدوره، قال مكتب السجون أنّ السجناء يحصلون على الرعاية الصحية "المناسبة" والأدوية والوجبات الساخنة.