اتخذت بعض أهم المؤسسات الاعلامية في العالم تدابير وقائية لحماية محتواها من برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي".
وفي هذا السياق، بدأ عدد من المؤسسات الكبيرة مثل "نيويورك تايمز" و"بلومبيرغ" و"إي بي سي" و"إي أس بي إن" بمنع "جي بي تي" من فحص المحتوى الذي تعرضه عبر منصاتها.
وتعكس الإجراءات الجديدة تخبّط المؤسسات الإعلامية الكبيرة من اعتماد برنامج الذكاء الاصطناعي على محتواها، ما دفعها للبدء في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وفي هذا الإطار، صرّحت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية لتحالف وسائل الإعلام الإخبارية، في حديث لشبكة الـ"سي أن أن"، أن المؤسسات الإعلامية تشعر بالخطر من التطور السريع للتكنولوجيا المتقدمة.
وتعمل حالياً المؤسسات الإعلامية الكبرى على معالجة المخاطر بتكتم من خلال حماية محتواها.
منذ أيام كانت قد أعلنت "أوبن أي آي" أنها ستطلق إصداراً من برنامجها "شات جي بي تي" يستهدف الشركات الكبرى.
وقالت الشركة إن "شات جي بي تي إنتربرايز"، يوفر وصولاً أكثر أمناً وخصوصية، وأعلى سرعة.
وذكرت أن من بين أوائل العملاء كل من شركات "بلوك وكارلايل وإستي لودر".
وتسعى "أوبن أي آي"، من خلال "شات جي بي تي إنتربرايز"، في أن تشجع الشركات على الإقبال على استخدام "شات جي بي تي" في العمل.