تدرس "ميتا" إمكانية إطلاق نسخة مدفوعة من "إنستغرام" و"فايسبوك" في أوروبا، لضمان عدم عرض أيّ إعلانات للمستخدمين، حسبما أشار تقرير لـ"نيويورك تايمز".
وتأتي خطوة "ميتا" بعد أن فتحت المفوضية الأوروبية (EC) تحقيقًا، هدفه مكافحة الاحتكار في ممارسات الشركة المتعلّقة بأعمال الإعلانات المبوّبة عبر الإنترنت، ومعرفة ما إذا كانت قد أساءت استخدام قوّتها السوقيّة من خلال ربط خدمة Facebook Marketplace الخاصّة بها بشبكتها الاجتماعية "فايسبوك".
وهدّدت "ميتا" أيضًا بمغادرة الاتحاد الأوروبيّ تمامًا إذا لم تعد قادرة على نقل البيانات المتعلّقة بالمستخدمين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة؛ وذلك لأنّ اتفاقية درع الخصوصيّة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهي اتفاقية سمحت بنقل البيانات بين المنطقتين، تمّ إبطالها من قبل محكمة العدل الأوروبية في تموز 2020.
وفي آذار 2022، أقرّ برلمان الاتحاد الأوروبي قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وهو عبارة عن مجموعة من القواعد التي تهدف إلى تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "ميتا".
ويعدّ هذا سببًا من أسباب عدم إطلاق "ميتا" تطبيقها الجديد "ثريدز" في أوروبا حتى الآن.