النهار

ماسك يهدّد منظمة ناشطة في إطار مكافحة معاداة السامية بملاحقتها قضائياً
المصدر: أ ف ب
ماسك يهدّد منظمة ناشطة في إطار مكافحة معاداة السامية بملاحقتها قضائياً
صورة ارشيفية- ماسك متكلما خلال زيارته معرض فيفاتيك للشركات الناشئة والابتكار في مجال التكنولوجيا في باريس (16 حزيران 2023ـ أ ف ب).
A+   A-
هدّد رئيس شركة "تيسلا" وشبكة "اكس" (تويتر سابقاً) إيلون ماسك بمقاضاة "رابطة مكافحة التشهير" (ADL) المعنية بمكافحة معاداة السامية والعنصرية، متهما إياها بتشويه صورة شبكته الاجتماعية.

وكتب ماسك مساء الاثنين عبر "اكس" "من أجل إزالة الشبهات عن اسم منصتنا في ما يتعلق بمعاداة السامية، يبدو أن ليس لدينا خيار سوى مقاضاة رابطة مكافحة التشهير بتهمة التشهير... يا لها من مفارقة!".

ويحمّل ماسك رابطة مكافحة التشهير مسؤولية خسارة منصته قسماً من الإيرادات.

وقال الملياردير "استناداً إلى ملاحظات المعلنين، يبدو أن رابطة مكافحة التشهير مسؤولة عن خسارة غالبية إيراداتنا"، مضيفاً أنّ "المعلنين يتجنبون الجدل، لذلك كل ما تعيّن على رابطة مكافحة التشهير فعله للقضاء على إيراداتنا الإعلانية في الولايات المتحدة وأوروبا، هو توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة".

وتابع "هذا الجدل يجعل المعلنين يحجمون لفترة عن التعامل معنا، لكنّ هذه الفترة تطول حتى تعطي رابطة مكافحة التشهير الضوء الأخضر، وهو ما لن تفعله من دون أن نوافق على تعليق أو حظر كل حساب لا يروق لها".

ومنذ استحواذه على المنصة الاجتماعية في نهاية تشرين الأول، أحدث رئيس شركة "تيسلا" تغييرات جذرية فيها، بدءاً من إطلاق عملية صرف واسعة للموظفين، إذ لا يزال يعمل في "اكس" راهناً 1500 موظف بينما كان يبلغ عدد الموظفين 8 آلاف، وصولاً إلى تغيير اسم الموقع.
 
وقد تسبّب نهجه المثير للجدل في ما يخص الإشراف على المحتوى والإطلاق غير المدروس لمنتجات جديدة، بانسحاب عدد كبير من الجهات المُعلنة.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium