النهار

بعد دمج "بارد" بتطبيقات "غوغل" والبيانات الشخصيّة... ما هي قدراته الجديدة؟
المصدر: "النهار"
بعد دمج "بارد" بتطبيقات "غوغل" والبيانات الشخصيّة... ما هي قدراته الجديدة؟
"بارد"
A+   A-
 
أعلنت شركة "غوغل"، اليوم الثلاثاء، أنّ نظام الذكاء الاصطناعيّ "بارد" الخاصّ بها سيتمّ دمجه في منصّات أكبر وأكثر شمولاً للتعلّم الآليّ.
 
 
وفي التفاصيل، فقد تم تمكين "بارد" من سحب البيانات من تطبيقات "غوغل"، في الوقت الفعلي، بما في ذلك المستندات والخرائط والفنادق ويوتيوب وغيرها، بالإضافة إلى بيانات المستخدمين الشخصية المخزّنة، لتوفير استجابات أكثر صلة وقابلة للتنفيذ على روبوتات الدردشة.
 
 
وبعد مرور ستة أشهر على إنطلاق "بارد" إلى العالم، صرّح جاك كراوزيك، المسؤول عن "بارد"، بالقول " لقد كان من حسن حظي أن أكون جزءاً من الفريق منذ البداية".
 
 
ولكن على الرغم من الانتشار السريع لهذه التكنولوجيا، يعترف كراوتشيك أنّ العديد من المستخدمين ما زالوا حذرين منها، أمّا أنّهم لا يرون حالة استخدام فورية لها في حياتهم الشخصية.
 
 
وقال كراوزيك إنّها "المرة الأولى التي لا يتحدّث فيها نموذج اللغة فقط عن مدى ثقته في إجابته من خلال العثور على محتوى عبر الويب والارتباط به"، مضيفاً "أنها أيضاً المرة الأولى التي يرغب فيها نموذج اللغة في الاعتراف بأنه ارتكب خطأً أو حصل على خطأ ما، ونعتقد أنّ هذه خطوة حاسمة."
 
 
ويمكن لبرنامج الدردشة الآلي الآن تحليل المطالبات الأكثر شمولاً وتعقيداً والاستجابة لها. ومن أجل توفير الاستجابات الأكثر اتّساعاً، تسعى "غوغل" إلى تمكين الذكاء الاصطناعي الخاصّ بها من الوصول إلى تطبيقات الشركة، بما في ذلك الخرائط ويوتيوب وغيرها.
 
 
على سبيل المثال، إذا كنت تريد اصطحاب شريكك إلى بورتوريكو في 14 شباط 2024 والذهاب لمشاهدة معالم المدينة، فستتمكّن من سؤال "بارد": "هل يمكنك أن تريني رحلات الطيران إلى بورتوريكو والفنادق المتاحة في يوم عيد الحبّ العام المقبل؟" ثمّ تابع بـ "أرني خريطة للمواقع المثيرة للاهتمام بالقرب من فندقنا" ويجب أن يكون "بارد" قادراً على تقديم قائمة برحلات الطيران المحتملة وغرف الفندق المتاحة وقائمة بالأشياء التي يمكنك القيام بها خارج الفندق.
 
 
 
 "Bard Extensions"
 
سيتمكّن المستخدمون أيضاً من الاشتراك في ميزة تسمّى "Bard Extensions"، والتي ستسمح للذكاء الاصطناعيّ بالوصول إلى بياناتهم الشخصية على "غوغل" (رسائل البريد الإلكتروني والصور وإدخالات التقويم وما إلى ذلك)، حتى يتمكّن من تقديم إجابات محدّدة حول حياتهم اليومية.
 
وبدلاً من البحث في البريد الإلكتروني عن تاريخ مهمّ، على سبيل المثال، سيتمكّن المستخدمون من مطالبة "بارد" بالبحث في حساب "Gmail" الخاص بهم عن ذلك، أو حتى يمكن للمستخدم العمل مع برنامج الدردشة الآلي لصياغة خطاب يعتمد تحديداً على خبرة العمل المدرجة في سيرته الذاتية.
 
ولتهدئة المخاوف بشأن إمكانية وصول "غوغل" إلى بياناتك الشخصية بشكل أكبر ممّا هي عليه بالفعل، تعهّدت الشركة بأنّ "المحتوى الخاص بك على Gmail وDocs وDrive لا يشاهده المراجعون البشريون".
 
وتهدف قدرات "بارد" الجديدة إلى المساعدة في تهدئة تلك المخاوف وبناء ثقة الجمهور بالتكنولوجيا من خلال زيادة الشفافية بشكل أكثر شمولي بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لموقع "إن غادجت".

اقرأ في النهار Premium