كشفت شركة "كلوروكس" أنّ هجومًا سيبرانيًا كانت قد أبلغت عنه الشهر الماضي سيكون له تأثير ملموس على أرباحها، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها شركة المنتجات الاستهلاكية عن مدى تأثير الهجوم.
وقالت الشركة في ملف تنظيمي: "إن الهجوم السيبراني أضر بأجزاء من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى الشركة، ما تسبب في تعطيل واسع النطاق لعمليات "كلوروكس".
وأضافت الشركة أنها استأنفت الإنتاج في "الغالبية العظمى" من مواقع التصنيع الخاصة بها منذ الهجوم، الذي تم الكشف عنه في 14 آب، وتتوقع الانتقال إلى معالجة العمليات التشغيلية الآلية العادية بدءاً من الأسبوع المقبل. لكنها لم تحدد إطاراً زمنياً لموعد استعادة العمليات بالكامل.
وفيما لم تحدّد "كلوروكس" كيف تمكّن المتسللون من الدخول إلى أنظمتها ولماذا تأثر التصنيع لديها، كان عدد من الشركات الكبرى قد تعرّض لهجمات من قبل قراصنة برامج الفدية الذين يحتجزون الملفات أو أنظمة التشغيل بأكملها كرهائن مقابل الدفع لإعادتها للشركات.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بدأت اعتباراً من هذا الشهر بمطالبة الشركات بالكشف عن معظم الهجمات الإلكترونية في غضون أربعة أيام من وقوع الحادث.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
