تقدّمت منصّة العملات الرقمية المفلسة FTX بدعوى قضائية ضد والدَي مؤسّسها سام بانكمان فرايد، قائلة إن البروفيسورين في جامعة ستانفورد جوزيف بانكمان وباربرا فريد استخدما الشركة للإثراء الشخصيّ على حساب عملاء المنصّة.
وقالت FTX، التي يقودها الآن المتخصّص في إعادة الهيكلة جون راي، إنّ مؤسّس الشركة سام بانكمان فرايد أدار FTX كـ"شركة عائلية"، واستولى على مليارات الدولارات من أموال العملاء لصالح دائرة صغيرة من المطّلعين، بمن فيهم والداه.
ودفع سام بانكمان فرايد بأنه غير مذنب، وبأنه لم يخدع عملاء FTX باستخدام أموالهم لدعم استثماراته الخاصّة الخطرة، وذلك بانتظار محاكمته المقرّرة في 3 تشرين الأول، فيما اعترف عدد من المسؤولين التنفيذيين السابقين في FTX بالذنب في التهم الجنائيّة.
وقال محاميا بانكمان فرايد المسجون حاليًا، شون هيكر ومايكل تريمونتي، في بيان مشترك، إن مزاعم FTX كاذبة تمامًا، وإنّ الدّعوى القضائية الجديدة مضيعة للأموال التي يمكن إعادتها إلى عملاء FTX.
وقال هيكر وتريمونتي: "هذه محاولة خطيرة لترويع جو وباربرا، ولتقويض عمليّة المحاكمة قبل أيّام فقط من بدء محاكمة ابنهما".
وتتضمّن الدعوى القضائية اتهاماً لبانكمان وفريد بقبول هديّة نقديّة بقيمة 10 ملايين دولار، وعقار فاخر بقيمة 16.4 مليون دولار في جزر البهاما من FTX، حتى في الوقت الذي كانت فيه الشركة على وشك الانهيار، فضلاً عن دفع بانكمان فرايد شركة FTX لتقديم عشرات الملايين من الدولارات كمساهمات خيريّة لمسسات مختلفة كجامعة ستانفورد، وفقًا لشركة FTX.
وكانت FTX قدمت طلبًا للإفلاس في تشرين الثاني 2022 في أعقاب ادّعاءات بأنّها أساءت استخدام مليارات الدولارات من ودائع العملاء المشفّرة، بل فقدتها.
لاحقًا، استعادت FTX أكثر من 7 مليارات دولار من الأصول لصالح العملاء، وهي تسعى إلى استرداد أموال إضافيّة من خلال الدعاوى القضائية ضد المطّلعين على FTX وغيرهم من المدعى عليهم، والذين تلقّوا أموالًا من FTX قبل إفلاسها.
_005957.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة