صرّحت منظمة بحثية اليوم الأربعاء بأن تطبيق "X" المعروف سابقاً باسم "تويتر" عطّل ميزة تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن معلومات مضلّلة حول الانتخابات، ممّا أثار قلقاً جديداً بشأن انتشار الادّعاءات الكاذبة قبل الانتخابات الرئيسية في الولايات المتحدة وأوستراليا.
وبعد تقديم الميزة في عام 2022 للمستخدمين للإبلاغ عن المنشورات التي يعتبرونها مضلّلة بشأن السياسة، أزال "X" في الأسبوع الماضي فئة "السياسة" من القائمة في كلّ ولاية قضائية باستثناء الاتحاد الأوروبي، وإن كان لا يزال بإمكان المستخدمين الإبلاغ عن المنشورات على "X" عالمياً ضمن فئات الشكاوى الأخرى مثل الترويج للعنف أو خطاب الكراهية.
يأتي ذلك قبل أقلّ من ثلاثة أسابيع من إجراء أوستراليا استفتاءً، هو الأول منذ ربع قرن، حول تعديل الدستور لإنشاء هيئة استشارية للسكان الأصليين في البرلمان، وقبل 14 شهراً من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكتبت هيئة تنظيم سلامة الإنترنت في أوستراليا إلى تطبيق "X" في حزيران مطالبة بتفسير لانفجار خطاب الكراهية على المنصّة، مشيرةً إلى أنها أعادت نحو 62000 حساب رفيع المستوى لأفراد يتبنون الخطاب النازي.
وقالت اللجنة الانتخابية الأوسترالية (AEC)، التي ستشرف على استفتاء 14 تشرين الأول، إن انتشار المعلومات الخاطئة الانتخابية أخيراً هو الأسوأ الذي شهدته.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
