ستوافق اليابان وهولندا قريباً على الانضمام إلى الولايات المتحدة في تقييد بعض الصادرات إلى الصين، حسب ما أفاد موقع "بلومبرغ".
وفي هذا الإطار، أكد الموقع فرض هولندا قيوداً على "ASML Holding NV" في بيع الآلات إلى الصين التي تُستخدم في تصنيع أنواع معينة من الرقائق الإلكترونية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، سيجي كيهارا، المتحدث باسم الحكومة اليابانية، إن اليابان ستتخذ "الخطوات المناسبة" بناءً على التحركات التنظيمية للولايات المتحدة والدول الأخرى، ورفض الإدلاء بالمزيد من التعليقات.
كما امتنعت أيضاً وزارة الخارجية الهولندية عن التعليق. لكن في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشأن ضوابط أكثر صرامة في هذا المجال.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، ياسوتوشي نيشيمورا، للصحافيين "لقد أجرينا مناقشات مع الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن نظام الرقابة على الصادرات".
وأضاف "سننفذ أي إجراءات وفقاً لقانون الصرف الأجنبي لدينا ومن خلال التعاون الدولي"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي السياق عينه، لفت ماساهيكو هوسوكاوا، الأستاذ في جامعة ميزي والمدير العام السابق، إلى أنه "يجب تحقيق توازن حتى لا يتعرض أي شخص من اليابان والولايات المتحدة وأوروبا للحرمان بشكل غير متناسب. الأمر يتعلق بالعدالة".
كما أكد مصدر مطلع لـ"رويترز"، أن المسؤولين الهولنديين أصروا على أن الضوابط الجديدة تُعالج مخاوف الأمن القومي.
والجدير بالذكر، أن هولندا واليابان هما أكبر موردَي آلات صنع أشباه الموصلات في العالم، خارج الولايات المتحدة.
وفي أوائل تشرين الأول الماضي، هدد المسؤولون الأميركيون بأنه إذا لم يمتثل الحلفاء للتدابير الجديدة لمراقبة الصادرات، فيمكنهم حظر بيع المعدات الأجنبية التي تحتوي حتى على أصغر كمية من التقنيات الأميركية إلى الصين.