أعلنت هيئة علاقات العمل الوطنية (NLRB) أن فصل شركة "أكس" لموظفة رفضت العودة إلى العمل من المكتب، بعد أن فرض إيلون ماسك هذه السياسة العام الماضي، كان إجراءً غير قانونيّ.
وفي أول شكوى رسمية تقدّمها الهيئة ضدّ شركة "أكس"، يوم الجمعة، اتّهمت الهيئة الشركة بالانتقام من مهندسة البرمجيّات "ياو يوي" لمحاولتها تنظيم العمّال في أعقاب السياسة الجديدة؛ وذلك بعد أن أنذر ماسك موظفي "تويتر" في تشرين الأول 2022 بالعودة إلى المكتب، فيما حثّت "يوي" زملاءها على عدم الاستقالة استجابةً لذلك، ورفعت شعار "دعه يطردك".
وكان ماسك قد قال للموظفين في ذلك الوقت: "إذا كنت تستطيع الذهاب إلى المكتب ولم تظهر، فاستقالتك مقبولة".
ثم طُردت "يوي" بعد خمسة أيام من التغريد وكتابة منشور مشابه على"سلاك". وزعمت الشكوى التي قدّمتها الهيئة أن الشّركة انتهكت قانون العمل الفيديرالي من خلال التدخل في حقوق الموظفين وحصرها وإجبارهم على ممارسة الحقوق المحميّة.
وفقًا لـ"سي أن بي سي" تمّ تحديد جلسة استماع في 30 كانون الثاني المقبل.
وقد تكون شكوى الهيئة الرسمية هي الأولى بالنسبة إلى شركة "أكس". لكن اتهامات الانتقام من الموظفين ليست جديدة بالنسبة إلى شركة يقودها ماسك. ففي أوائل عام 2023، اتّهم عمال "تسلا" في نيويورك الشركة بطردهم بسبب تشكيل نقابة، وقدّم ثمانية موظفين في "سبيس أكس" شكوى إلى الهيئة في عام 2022 زعموا فيها أنهم تم فُصلوا بسبب انتقادهم ماسك.