حذّر أعضاء في الكونغرس الأميركي من أن "حماس باتت واحدةً من أكثر مستخدمي العملات المشفّرة تطورًا في مجال تمويل الإرهاب، وقد جمعت مع "الجهاد الإسلامي" أكثر من 130 مليون دولار بين آب 2021 وحزيران من العام الحالي".
جاء التحذير في رسالة موقّعة من 86 سيناتورًا في الكونغرس، طالبوا من خلالها إدارة بايدن بالكشف عن خططها لمواجهة استخدام العملات المشفّرة في "تمويل الإرهاب".
وأشارت الرسالة إلى أن "الجهاد الإسلامي في فلسطين أرسل أكثر من 12 مليون دولار من العملات المشفّرة إلى "حزب الله" منذ عام 2023"، وأضافت: "هذا يوضح التهديد الذي باتت تشكّله العملات المشفّرة على الولايات المتحدة وحلفائنا".
بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صدر في 10 تشرين الأول إنّها جمّدت العديد من الحسابات بالعملات المشفّرة التي استخدمت لجمع تبرّعات لحماس.
وذكرت "رويترز" أن إسرائيل ضبطت نحو 190 حساباً بالعملات المشفّرة في بورصة العملات المشفّرة "بينانس" منذ عام 2021، من بينها عشرات الحسابات التي تعود إلى شركات فلسطينية مرتبطة بحماس.
وقالت "بينانس" إنها "تعمل بشكل وثيق مع سلطات مكافحة الإرهاب الدولية" بشأن الحسابات المضبوطة.
وطلب المشرّعون من إدارة بايدن تقديم تقديرات عن قيمة الأصول المشفّرة التي لا تزال في المحافظ الخاضعة لسيطرة حماس، وعن عدد العمليّات التي موّلتها حماس من خلال العملات المشفّرة، وتقديم أيّ معلومات لديها عن الجهات الفاعلة التي تسهّل إرسال العملات المشفّرة من وإلى حماس والجماعات المسلّحة الأخرى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
