النهار

كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي أن بلاده ستستخدم "كل الوسائل المتاحة لها" للرد على تعهد الملياردير الأميركي إيلون ماسك بإتاحة خدمة "ستارلينك" عبر شركته "سيبس أكس" لقطاع غزة.

وقال كارعي في منشور على موقع "إكس": "حماس ستستخدم الخدمة في أنشطة إرهابية. لا شك في ذلك، نحن وماسك نعرف ذلك. حماس هي داعش. ربما يكون "ماسك" على استعداد لاشتراط ذلك بإطلاق سراح أطفالنا وأبنائنا وبناتنا وكبار السن المختطفين. كلهم! بحلول ذلك الوقت، سيقطع مكتبي أي علاقات مع ستارلينك".

وكان ماسك قد استجاب لطلب آلاف الناشطين بإتاحة الخدمة بعد انقطاع الاتصالات تماماً عن غزة عقب هجوم برّي بدأه الجيش الإسرائيلي.

وكتب ماسك على "إكس": "ستدعم ستارلينك الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً في غزة".

رغم ذلك، فإن الاتصال بخدمة "ستارلينك" يتطلب بنية تحتية ضخمة في الفضاء ومعدات أرضية متخصّصة. ونظراً للظروف الحالية في غزة والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال، لن يكون من السهل دخول المعدّات المطلوبة، ما قد يعرقل استفادة غزة من هذه التكنولوجيا.

كذلك، تحتاج إلى الهوائيات، وهي هيكل معدني مصمّم لإرسال واستقبال الموجات الكهرومغناطيسية، إلى مساحة سماوية غير معوقة، وهذا يكون أصعب في قطاع مثل غزة، ومع ذلك يُذكر أن هذا تم التغلب عليه في أوكرانيا، وقد يكون من الممكن تحقيق ذلك في غزة.

وذكرت "بي بي سي" في وقت سابق، أن تكلفة الطبق وجهاز التوجيه اللازمين للاتصال بالأقمار الصناعية تبلغ 599 دولاراً، وهناك رسوم الاستخدام الشهرية التي تبلغ قيمتها 110 دولارات، ويستغرق إعداد الأدوات 15 دقيقة فقط.