تسعى "هواوي" جاهدة لزيادة إنتاج هواتفها الذكية الجديدة الداعمة لشبكات الجيل الخامس Mate Pro 60 لتلبية الطلب، إذ مددت الشركة وقت الانتظار إلى ثلاثة أشهر للحصول على نموذجها الجديد المزود بشريحة متقدمة مصنوعة في الصين.
وقال وانغ يانغ، كبير المحللين لدى شركة "كاونتر بوينت" للأبحاث: "لا يمكن للقدرة الإنتاجية تلبية الطلب، وهذا هو السبب وراء تقديم الشركة لنظام الطلب الأولي".
وأشار وانغ أيضًا إلى أن السرية المحيطة بمعالج 90005 Kirin المتقدم المستخدم في هاتف Mate Pro قد أدت إلى تعقيد كيفية توفير شركاء سلسلة التوريد لشركة "هواوي" قطع الغيار وهي عملية طويلة، ويستطيع كل مستهلك شراء جهاز واحد فقط، في حين تشحن الشركة الطلبات خلال إطار زمني مدته 90 يوماً.
وفي خطوة غير تقليدية إلى حد ما، أطلقت شركة "هواوي" برنامج اشتراك لجهاز Mate 60 Pro، ووعدت بالتسليم خلال 90 يومًا من الطلب. ويعكس هذا النهج، المتمثل في وضع حد لشراء وحدة واحدة لكل مستهلك، محاولة إدارة العرض بكفاءة مع الحفاظ على مصلحة العملاء.
وعلى الرغم من هذه العقبات، حقق هاتف Mate 60 Pro نجاحًا ملحوظًا. وفي غضون ثمانية أسابيع من إطلاقه، سجلت السلسلة 2.4 مليون وحدة في المبيعات المحلية، وفقًا لبيانات شركة "كاونتر بوينت"، وهذا الرقم مثير للإعجاب، بشكل خاص عند النظر في خلفية العقوبات التجارية الأميركية التي كانت شركة "هواوي" تتصارع معها.
أصبحت سلسلة هواتف Mate 60، وخاصة طراز Pro، رمزًا لمرونة "هواوي". إن قدرة الشركة على التغلب على نقص العرض والاستمرار في تأمين مكانة قوية في السوق.
من جهته، يسلّط كبير المحللين إيفان لام من شركة "كاونتر بوينت" الضوء على الشعبية المستمرة لسلسلة هواتف Mate 60، على الرغم من المبيعات اليومية المحدودة بسبب قيود العرض.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
