انضم تطبيق "تيك توك" يوم الخميس إلى شركة "ميتا" في الاستئناف ضد تصنيف "حارس البوابة" بموجب قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وهو قانون الاتحاد الأوروبي الذي يضع قواعد صارمة على شركات التكنولوجيا ويسهل على المستخدمين التنقل بين الخدمات المنافسة.
واعترضت "ميتا" أمس الأربعاء على التصنيف في ما يخص منصات "مسنجر" و"Marketplace"، لكنها لم تستأنفه لتطبيقات "فايسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب".
وفي هذا السياق، كان الاتحاد الأوروبي قد صنّف ستّة من عمالقة التكنولوجيا على أنها "حرّاس بوابة" الإنترنت، ما يعني وضعها قيد التدقيق المشدّد في ظلّ قوانين جديدة للسوق الرقمية تهدف إلى كبح قوة الشركات عبر الإنترنت. وشملت لائحة الشركات المستهدفة كلّاً من "أمازون"، "أبل"، "ألفابت"، "ميتا"، "مايكروسوفت"، و"بايت دانس" الصينية.
ويشير مصطلح "حرّاس البوابة" إلى منصات الإنترنت الضخمة التي يرى الاتحاد الأوروبي أنّها تقيّد الوصول إلى الخدمات الأساسية بالمنصّة، مثل البحث على الإنترنت والإعلانات والرسائل والاتصالات.
وبموجب القانون الجديد يجب أن تواجه الشركات الستّ أعلى مستوى من التدقيق، بموجب قانون الأسواق الرقمية التابع للكتلة الأوروبية المكوّنة من 27 دولة.
في حين أن "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" لم تطعن في تصنيفاتها، فإن شركة "أبل" لم تعلق بعد على خطتها. ويذكر أن يوم 16 الشهر الحالي هو آخر موعد للاستئناف.
ومن جهته، اعتبر تطبيق مشاركة الفيديو "تيك توك" أنه لا يلبي الحد القانوني للإيرادات المتحققة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية البالغة 7.5 مليارات يورو (8.13 مليارات دولار) سنوياً.
وقالت الشركة إنه تم تصنيفها كحارس بوابة بناءً على القيمة السوقية العالمية لشركتها الأم، "ByteDance"، والتي تعتمد بشكل أساسي على أعمال لا تعمل حتى في أوروبا.