يظهر أن تطبيق "فايسبوك" للقواعد لا يتمّ بشكل متّسق، بل يختلف كثيراً بين حين وحين آخر كما هي الحال تجاه شراء أو بيع التبغ والماريجوانا، وكذلك الأدوية الطبيّة وغير الطبيّة، إذ قامت المنصّة بوضع علامة على المنشورات التي تقول "يمكن إرسال حبوب الإجهاض بالبريد"، فضلاً عن أنّها قامت بتقييد بعض الحسابات مؤقتاً.
ومع بدء شركات وسائل التواصل الاجتماعي التعامل مع المحتوى المرتبط بحكم منع الإجهاض الأسبوع الماضي، اعترفت "ميتا" بـ"الإدارة غير الصحيحة" للمنشورات التي قد تتعلّق بشراء الأدوية وبيعها على منصّاتها.
وذكر موقع "إن غادجت" أن مدير اتصالات "ميتا" آندي ستون اعترف بأن الموقع "اكتشف بعض حالات التنفيذ غير الصحيح" عندما يتعلّق الأمر بقواعده ضدّ بيع وشراء المستحضرات الصيدلانيّة، واعداً بأن تعمل الشركة على تصحيح تلك الحالات.
Content that attempts to buy, sell, trade, gift, request or donate pharmaceuticals is not allowed. Content that discusses the affordability and accessibility of prescription medication is allowed. We've discovered some instances of incorrect enforcement and are correcting these.
— Andy Stone (@andymstone) June 27, 2022
وفي تغريدة نُشرت على "تويتر"، قال ستون إن المحتوى الذي يحاول شراء الأدوية أو بيعها أو المتاجرة بها أو إهدائها أو طلبها أو التبرّع بها غير مسموح به. ومع ذلك، فإن المحتوى الذي يناقش "القدرة على تحمّل تكاليف الدواء وإمكانية الوصول إليه" مسموح به، ولا ينبغي وضع علامة على نشر عبارة "يمكن إرسال حبوب الإجهاض بالبريد"، على الرغم من أنه قد يتعارض مع القواعد الأخرى المتعلقة بـ"الترويج للجريمة".